اختبارًا هوليووديًا | ميتا لإنتاج أفلام رعب باستخدام الذكاء الاصطناعي

كشفت “ميتا” عن شراكة مع استوديو أفلام الرعب الأميركي “بلومهاوس” Blumhouse، الذي أنتج خاصةً فيلم “غت أوت”؛ وذلك لاختبار أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة “موفي جن” المخصصة لإنشاء مقاطع الفيديو، والتي لا تزال في مرحلة تجريبية.
كجزء من هذا التعاون اختارت “بلومهاوس” باقة من المخرجين لتجربة أداة “ميتا”، ومن بينهم “كايسي أفليك” الذي أخرج فيلم “لايت أوف ماي لايف” وفاز بجائزة أوسكار عام 2017 كممثل في فيلم “مانشستر باي ذي سي”، أو أنيش شاغانتي مخرج “سيرتشينغ”.
كما عمل هؤلاء بشكل خاص على إنشاء مقاطع فيديو معدة للدمج في تسلسلات أطول، وتبعًا لما أوضحت المجموعة الأميركية العملاقة في مجال التكنولوجيا في بيان.
تابعت ميتا توضح: “رغم أن شيئًا لا يمكنه أن يحل محل الخبرة العملية في التصوير، فإن النماذج الخاصة بأداة “موجي جن” استطاعت مساعدة (المخرجين) في التعبير عن الأفكار بسرعة أكبر واستكشاف رؤية ونبرة ومزاج” في إطار توليد مقاطع الفيديو”.
يثير الذكاء الاصطناعي التوليدي قلق عدد كبير من الفنانين
علق مؤسس استوديو “بلومهاوس” جيسون بلوم في البيان قائلًا: “ستكون هذه أدوات قوية للمخرجين ومن المهم إشراك الصناعة الإبداعية في تطويرها للتأكد من أنها الأكثر ملاءمة”.
على الرغم من هذا يُثير الذكاء الاصطناعي التوليدي قلق العديد من الفنانين من هوليوود إلى مطوري ألعاب الفيديو، وهذا ما يُترجم عبر إضرابات ودعاوى قضائية خاصة بانتهاك حقوق الملكية الفكرية.