قصة أحلام بائعه الحليب

يبحث كثيرون من عشاق القصص على قصة أحلام بائعه الحليب فهي قصة رائعة ومميزة تحتوي على حكمة وعبرة ذات أهمية كبيرة، فهي قصة تحكي أن فتاة تقوم ببيع اللبن تحلم كثيراً بأن تصبح غنية ويشرد ذهنها بشكل دائم بأحلام تتمنى أن تكون فيها ثرية مما يسبب لها الوقوع بمشكلة كبيرة، وسوف نتعرف على هذه المشكلة من خلال تفاصيل القصة.
قصة أحلام بائعه الحليب
يتشوق كثيرون لمعرفة قصة أحلام بائعه الحليب وهي تحكي أنه يوجد فتاة شابة تدعى جيتا وكانت تعيش مع جدتها بقرية صغيرة وتمتلك بقرتان لذلك عرف عنها بأنها بائعة الحليب فقد اعتادت جيتا أن تقوم بحلب أبقارها بشكل يومي وحمل الإناء الذي يحتوي على الحليب على رأسها للمدينة حتى تقوم ببيعه ثم تعود لبيتها بالمساء، وكانت جيتا تعتني بالبقرتين فكانت تقوم بتنظيفها وتطعيمهم والجدة أحبت جيتا لحلمها الدائم بأن تصبح غنية.
وفي ذات مرة أوقعت أحلام اليقظة جيتا بالمشاكل فهي كانت شاردة بالذهن وجدتها قالت لها: لقد خرجوا البقرتين لوحدهما يا جيتا لماذا أنت شاردة الذهن هكذا، فقالت جيتا: كنت أفكر أنا آسفة، فقالت لها الجدة: مرة أخرى تفكرين بحلمك أن تكوني غنية يجب عليكي أن تعلمي أن هذه الأحلام لن تجعلك غنية بل سيتكلف هذا الأمر كثيراً، لكن جيتا لم تتوقف عن أحلام يقظتها ولم تسمع لجدتها
أحلام جيتا
وفي ذات يوم قامت الجدة بمناداة جيتا للمطبخ قبل أن تذهب للسوق لبيع الحليب وقالت لها: ليس عليك أن تذهبي للسوق اليوم فغداً يوجد حفل زواج بالقرية المجاورة وستحتفل أكبر عائلة هناك بزواج ابنتهم وسوف يأتي أشخاص مهمين من القري المجاورة ليحضروا الحفل.
فقالت جيتا: زواج؟ وسوف يأتي أشخاص أغنياء لم لا أعمل؟ هل سيغضب هذا أهل العروسة؟
فضحكت الجدة وقالت: لا يا عزيزتي فقد طلبت مني طباخة المنزل الخاصة بأهل العروس أن أرسل لها إناء كبير من الحليب الطازج لتعد به أصناف من الحلوى اللذيذة وستدفع لنا ضعف الثمن ليوم كامل بالسوق فإنها فرصة لجني المال واحترام جيراننا.
فقالت جيتا وهي مذهولة: الضعف؟ هل يمكنني أن أحضر الحفل يا جدتي؟ فسوف أقوم بالتأكد بأن الجميع يعلم أن الحلوي عملت من الحليب الخاص بنا وستعرفني أم العروس على الضيوف وسأسير بفخر فسوف يعرفني الجميع حينها،
نصيحة الجدة
قالت الجدة لا تبني قصراً بالهواء فلم يصل الحليب حتى للقرية المجاورة ولم تقوم الطاهية بشمه وأنت تحلمين بأن الحلوى ستعجبهم ماذا أفعل معك؟
فقالت جيتا: أسفة يا جدتي سأقوم بتوصيل الحليب.
فقالت الجدة: خذيه ولا تسقطي قطرة منه على الأرض فلا نملك غيره اليوم ولا تتوقفين بلا سبب فإذا لم يصل الحليب بموعده لن يقوموا بدفع الضعف ولن نحضر الحفل.
فقالت جيتا: سأهتم باللبن والإناء اطمئني يا جدتي وبعدها سنكون أغني من أهل العروس وسوف يقومون بشراء الحليب مننا فقط.
تابع المزيد: قصة الخبز
المشكلة التي وقعت بها جيتا أثناء سيرها
كان الطريق ممتلئ بالحصى وكانت جيتا تحب رائحة التوت والأزهار ولكن لا تحب السير وأثناء سيرها قالت: هذا الطريق جميل ولكن يؤلمني الحصى ولكن لا يهم فسوف أقوم ببناء منزل بالمدينة ولا احتاج للسير فترة طويلة سأكون غنية وسأستريح وسيكون لدي خدم وحشم كثير وسأصبح سيدة مهمة ويطلب الكثير من الرجال الأغنياء الزواج منى وسوف أهز رأسي وأنا أرفض.
وبينما جيتا تهز رأسها وهي ترفض بالحلم سقط الإناء المحتوي على الحليب من رأسها وتحطم تماماً وجلست جيتا تبكي فقد سال الحليب وأحلامها أصبحت بلا قيمة أيضاً مثل الحليب.
ولم تسمع جيتا سوى صوت واحد وهو صوت الجده وهي تقول لها: لا تبيني قصراً في الهواء.
في نهاية مقالنا قد عرفنا قصة أحلام بائعه الحليب والمشكلة التي وقعت بها بسبب أحلامها اليقظة.