من هو أنور عبد الملكم عمر أنور عبد الملك ويكيبيديا وكم عمره

أنور عبد الملك كاتب من فصيلة السياسيين المخضرمين، هو مصري فرنسي من أصول قبطية، ينتمي للفكر العروبي الماركسي، في هذا النص سوف نتناول المحطات المؤثرة ضمن سياق حياته المهنية والشخصية.

معلومات عن أنور عبد الملك

• حصل أنور عبد الملك على ليسانس الآداب في الفلسفة عام ١٩٥٤ بجامعة عين شمس.

• أصبح من أبرز رواد الفكر الماركسي وذلك بعد أن تتلمذ على يد علي سعيد عطية الشافعي أحد أقطاب الماركسيين المصريين، الذين لقوا حتإستيعاب داخل السجن أيام عبد الناصر.

• بعد اعتناقه للفكر الماركسي، تم إلقاء القبض عليه والزج به في السجن، وإلا أنه هرب بعد ذلك واختبأ لمدة عام كامل بمنزل الفنانة تحية كاريوكا.

• بعد ذلك سافر إلى فرنسا لاستكمال دراسته، وفعليا نال درجة الدكتوراه من جامعة السوربون وقتها.

• تأثر بشدة بثورة يوليو ١٩٥٢، والتي ألهمته ليكتب أشهر مؤلفاته وقتها بعنوان المجتمع المصري ومجموعات الجنود مسلحة، والذي أعجب به الرئيس عبد الناصر عديدا.

• طالب الرئيس عبد الناصر بالرجوع مصر عقب النكسة، وإلا أن طلبه تم مقابلته بالرفض والنصيحة أيضا، من خلال أن بقاءه في فرنسا أفضل له من مصر الآن.

• بعد ذلك عاد إلى مصر وتقلد عدة مناصب، على سبيل المثال لا الحصر، مستشار خاص للشئون الآسيوية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، وكذلك مدير مشروع جامعة الأمم المتحدة من عام ١٩٧٦ إلى ١٩٨٦، وغيرها من المناصب المهمة.

• كما عمل أنور عبد الملك في عدة صحف وإذاعات عربية وأجنبية من بينها، جريدة روز اليوسف وجريدة لو جورنال دي ايلزمت، وكذلك مدير مكتب الكاتب العظيم محمد حسنين هيكل، وغيرها من الوظائف الأخرى في بلاط صاحبة الجلالة.

كم عمر أنور عبد الملك؟

• ولد أنور عبد الملك في محافظة القاهرة عام ١٩٢٤، حيث كان والده قائدا لممنهجة أطلق عليها وقتها اليد السمراء، وهي كانت تعد بمثابة تنظيم سري لحزب الوفد آنذاك.

• كان أنور عبد الملك شغوفا بتعلم الزمان الماضي والجغرافيا والأدب والسياسة، وكانت قدوة في ذلك هو والده، ليجيء بعد ذلك عمه فؤاد ليكون الأب الروحي له بعد وفاة والده، ونحوها لم يتجاوز الثامنة من عمره.

• لعب عمه دورا بارزا في حياته، حيث كان مؤسس جمعية الفنون الجميلة، التي تبدلت بعد ذلك إلى كلية الفنون الجميلة، فامتلأت عيناه برؤية وسماع نجوم ذلك الزمن، من بينهم أم كلثوم ونجيب الريحاني وغيرهم من المبدعين.

• توفى أنور عبد الملك بباريس عام ٢٠١٢ عن عمر ٨٨ عاما، حيث كان منتظما في إرسال نصه الأسبإدراك إلى بجريدة الأهرام المصرية التي كان يعمل بها وقتها.

مؤلفات أنور عبد الملك الأدبية

• كان أنور عبد الملك داعما لنظرية أن ثورة يوليو جاءت كنتيجة وثمرة لحراك سياسي متكتل من زمن بعيد، وأنها جاءت للبحث عن خصوصية وهوية الدولة المصرية، وإلا أنه كان نقض الحكم العسكري بعد الثورة.
• ومن هذا المنطلق جاءت كتاأصبحه، والتي من بينها كتاب مجموعات الجنود مسلحة والحركة الوطنية، وكتاب المجتمع المصري ومجموعات الجنود مسلحة.
• ومن أشهر كتبه كذلك كتاب بهدف تخطيطية حمؤذيية.
• كتاب ريح الشرق.
• كتاب الفكر العربي في معركة النهضة، والتي كان يشاهد فيه أن الفكر العربي لن يأخذ مكانته بنظرية التطوير مادام الجمود في شتى مناحي الحياة مهيمنة عليها.
• كتاب الإبداع والمشروع الحمؤذيي .
• ومن بين كتاأصبحه الشيقة كتاب المواطنة هي الحل، والذي كتبه في وقت تصاعدت فيه تيار اليمين وبدأت تشق سبيلها إلى الخريطة السياسية داخل مصر.
• كذلك كتاب الجدلية الاجتماعية، الذي يعتبر من قبيل الكتب التي تستحق أن نطالعها بجدية.
• كتاب تغيير العالم، والذي صدر عام ١٩٨٥، وغيرها من الكتاأصبح الهادفة.

أنور عبد الملك من الكتاب الذين تمَكّنوا أن يرسموا صورة واقعية للمجتمع المصري، من خلال قدرته التشريحية لقضايا الوطن التي تجذرت بأعماقه خلال سنوات طوال.