دليلك للتعرف على أهمية السحور في رمضان

السحور في رمضان من أهم الشعائر التي علينا الاهتمام بها، فهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فحثنا الرسول على السحور مشهرًا أن السحور بركة، ووفق ذلك علينا الاقتداء به والاهتمام بتلك الوجبة التي تساعدنا على تحمل المشقة خلال الصيام.
أهمية السحور في رمضان
السحور بركة همية السحور في رمضان تكمن في وصف الرسول له بأنه بركة “تسحّروا؛ فإن في السحور بركة”، والبركة تكون في كافة نهار رمضان من الزيادة والنماء كما البركة في الوقت والقدرة على إتمام الأعمال، كما أن البركة تعم علينا في الأمور الدينية، فتكون لنا القدرة على القيام بالعبادات المختلفة بصحة وعافية، وتعد تلك البركة من نعم الله لنا التي أنعمها علينا في ذلك الوقت، بالإضافة إلى أنه من بركات السحور هو كونه أحد الأعمال المخالفة لأعمال اليهود والنصارى،
الاستيقاظ في الوقت المبارك
من أهمية السحور هو كونك تستيقظ في الوقت المبارك وهو الثلث الأخير من الليل، وهو الوقت الذي يتنزل فيه رب العباد إلى السماء الدنيا نزولًا يليق به عز وجل ويقول “هل من سائل يعطى؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟”، فهو وقت مبارك يكون فيه الدعاء مجاب بأمر الله، ويكون ذلك حتى وقت الفجر، فعليك في ذلك الوقت الاهتمام بالذكر والاستغفار والقيام وتلاوة القرآن.
تابع المزيد: دعاء قبل صلاة الفجر دعاء مستجاب باذن الله 2024
حكم السحور في رمضان
تناول وجبة السحور والاهتمام بها هي سنة اقتداءًا بالرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجب اتباعه ولو بشيء بسيط، فلا يلزم إعداد المائدة الكبيرة وتناول القدر الكبير من الطعام، فليس السحور بكثرة الطعام وإنما بتناول ما يكفيك باعتدال، فيكفي إعداد أبسط المأكولات مثل التمر الذي أوصى به الرسول لما به من قيمة غذائية كبيرة امتثالًا له، كما يمكن تناول الأطعمة الخفيفة غير الدسمة التي تساعدك على تقوية البدن دون أذيته في ذلك الوقت من الليل.
السحور في رمضان من أهم الوجبات في ذلك الشهر الكريم، فهو يعيننا على مواكبة الأعمال خلال الصيام، وهو من أهم نعم الله عز وجل لما فيه من بركة بعده.