أصول العقيدة الاسلامية عددها خمسة صواب خطأ

4 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

يتساءل الكثير من الطلاب عن إذا كانت أصول العقيدة الاسلامية عددها خمسة صواب خطأ ويرجع ذلك إلى أن الدين الإسلامي يعتبر دينًا حقًا يتكون من الكثير من العقائد المعقودة في القلب ولا يمكن العمل من غيرها، ولذلك يساهم موقع لحظات نيوز في معرفة ما هي أصول العقيدة الإسلامية.

أصول العقيدة الاسلامية عددها خمسة صواب خطأ

أصول العقيدة الاسلامية عددها خمسة صواب خطأ

هناك الكثير من العلماء الذين ذكروا أصول العقيدة الإسلامية وهل هي مرتبطة بأركان الإيمان أم لا، حيث إن تلك الأركان تحتاج إلى اليقين الذي لا يوجد شك به لأنها بواسطة الملك جبريل عليه السلام، وعليه نجد أن تلك الأصول أو الأركان عددها ستة وليست خمسة وهم:

  • الإيمان بالله الذي يعد اعتقادًا جازمًا بأن الكون له إله واحد وهو الله المستحق للعبادة الذي لا يوجد شريك له مع الإيمان بكافة أسمائه وصفاته التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية من غير تشبيه أو تبديل.
  • الإيمان بالملائكة الذي يعتبر اعتقادًا جازمًا بأن الله خلق مخلوقات غيبية من نور وهي الملائكة وأنه يوجد لهم وظائف تم تكليفهم بها فهم لا يعصون أمرًا لله، لذلك يجب الإيمان بهم وعدم إنكارهم.
  • الإيمان بالكتب الإلهية وهذا تصديق جازم بأن الله أنزل كتبًا على رسله حتى يكون دليلًا قاطعًا على صدق رسالتهم والتي من بينها الزبور الذي أنزل على نبي الله داوود والتوراة التي أنزلت على نبي الله موسى والإنجيل الذي أنزل على عيسى والقرآن الكريم الذي نزل على سيدنا محمد.
  • الإيمان بالرسل الذي يعد اعتقادًا جازمًا بأن الله عز وجل أرسل رسلًا على الأقوام من أجل هدايتهم إلى الصراط المستقيم.
  • الإيمان باليوم الآخر وهو تصديقًا مؤكدًا بكل ما أخبر الله والرسول به عما بعد الموت من حياة أخرى تبدأ من القبر ونعيمه وعذابه والبعث والحشر والحساب والميزان والصراط والشفاعة والجنة والنار.
  • الإيمان بالقدر خيره وشره الذي يعتبر اعتقادًا جازمًا بأن أفعال العباد مكتوبة في اللوح المحفوظ منذ أن خلق الله السماوات والأرض من خير أو شر، حيث إن أقدار الله جميعها للبشر تقدير من الله عز وجل.

شاهد ايضاً: أثر العقيدة الصحيحة في الحفاظ على سلوك الإنسان وأخلاقه

أصول العقيدة الإسلامية من القرآن الكريم والحديث الشريف

من خلال استكمال التعرف على أصول العقيدة الاسلامية عددها خمسة صواب خطأ نذكر أنه يجب على المسلم الإيمان بكافة أصول العقيدة الإسلامية دون إنكار بعضها، حيث إن تلك الأصول جاءت إجاباتها في القرآن الكريم والحديث الشريف في الآتي:

  • قال الله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [سورة البقرة: 285].
  • ورد في الحديث الشريف: “…يا محمدُ أخبرني عن الإيمانِ ما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ أنْ تؤمنَ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه واليومِ الآخرِ والقدرِ كلِّه خيرِه وشرِّه…” [الراوي: عمر بن الخطاب].

شاهد ايضاً: أهمية العقيدة وأثرها على الفرد والمجتمع كما ذكر في القرآن

شاهد ايضاً: مفهوم العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة والفرق بينهما

أهمية العقيدة الإسلامية

من خلال التعرف على أصول العقيدة الاسلامية عددها خمسة صواب خطأ نذكر أن العقيدة في الإسلام يعتبر الأساس الذي يقوم عليه الدين الإسلامي وينحدر منه وذلك لأن الدين يعمل على تنظيم حياة الإنسان منذ خلقه حتى يموت.

يُذكر أن مرتكز التعقيدة هو توحيد الله تعالى حيث قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [سورة الأنعام: 162-163]، ولذلك فإن العقيدة بنصوصها أو أثرها في النفوس كانت مصب اهتمام الإسلام.

يُذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم عمل على ترسيخ أصول العقيدة الإسلامية في بداية دعوته في مكة المكرمة وذلك لأنها أساس الدين، إذ إن الله لا يقبل إيمان عبد إلا بصحة العقيدة، وهذا هو ما دعا إليه كافة الرسل جميعًا.

من خلال معرفة أصول العقيدة الاسلامية عددها خمسة صواب خطأ نذكر أن صلاح المجتمعات يرتبط بصلاح الأفراد ويتم تحقق صلاح الأفراد من خلال تحقق المنهج السليم والعقيدة الصحيحة التي تعمل على تقويم سلوكهم وعقولهم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى