مكانة ليلة القدر في تطوير الذات والإصلاح

يحرص المسلمون على تحري وانتظار ليلة القدر وتلك الليلة المباركة منذ بداية شهر رمضان المبارك والتي نعرف القليل عن موعدها بالتحديد كما أن حسن النبي صلى الله عليه وسلم على إحياء تلك الليلة الفضيلة لأن قيامها يكون خير من ألف شهر وذلك يدل على ما بها من خيرات.
إحياء ليلة القدر وتأثيرها في الإصلاح
هناك مجموعة من الشروط الشرعية التي يجب معرفتها حتى يتم إحياء ليلة القدر على أكمل وجه منها ما يأتي:
- يجب على المسلم عند دعائه أن يكون عنده يقين تام في المولى عز وجل بأنه سوف يستجيب الدعاء.
- لأن عدم اليقين بالاستجابة يشكل حاجز بين العبد وربه.
- يجب الإصرار في الإلحاح على المولى عز وجل بالدعاء لأن الله عز وجل يحب العبد اللحوح.
- في تلك الليلة يجب على المؤمنين استغفارنا من كل الذنوب والمعاصي التي ارتكبناها وأن نسأله العفو عنها والعافية.
- نرجو من المولى إدخالنا الجنة واعتقنا من النيران.
- الإكثار من الاستغفار في تلك الليلة المباركة.
- كثرة تردد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يقول اللهم إنك عفو تحب العفو فعفو عنا.
أقرا أيضا: فوائد شهر رمضان الدينية والنفسية والروحانية
أعمال ليلة القدر
يجب على الإنسان القيام بما يحبه الله عز وجل في تلك الليلة المباركة حتى يتقرب منه ويصلح ذاته ومن أهم الأعمال ما يأتي:
- كثرة الدعاء وبالأخص في موضع السجود لأن أقرب ما يكون العبد من ربه في تلك الوضع وهو ساجد.
- يجب قراءة ما تيسر من القرآن وترتيله وفهم وتدبره.
- إخراج الصداقات.
- كثرة ذكر الله والاستغفار.
- قيام الليل وصلاة التهجد.
فضل ليلة القدر عند المسلمين
يكون ليلة القدر مجموعة كبيرة من الفضائل مما يجعلها مميزة وذات قيمة خاصة عند المسلمين:
- تكون ليله مباركة خالية من أي شر.
- كما أنها تكون ليلة الاطمئنان والسكينة والسلام على قلوب المسلمين بسبب إنزال الملائكة من السماوات إلى الأرض.
- كما أنها تكون ليلة الخيرات والبركات ويكثر فيها الطاعات.