هل تحرير فلسطين من علامات الساعة في الكتاب المقدس

يرى البعض أن تحرير فلسطين من علامات الساعة في الإسلام، حيث أشارت بعض الآيات والأحاديث إلى حرب بين المسلمين واليهود؛ ويتساءل البعض عما إذا كان الأمر ذاته مذكور في الكتاب المقدس أم لا، وفي جريدة لحظات نيوز سنعرف هل تحرير فلسطين من علامات الساعة في الكتاب المقدس،
علامات الساعة في الكتاب المقدس
توجد بعض العلامات التي تشير إلى اقتراب نهاية العالم في الكتاب المقدس، وهي كالتالي:
- حدوث الحروب والمجاعات.
- كثرة الزلازل.
- انتشار الظلم والفساد.
- تعرض المؤمنين للاضطهاد.
- سيادة أمة على أخرى.
- حدوث حرب في فلسطين.
- كثرة الدجالين والكذابين
تحرير فلسطين في الكتاب المقدس
يرى المسيحيون أن هناك أحداث كثيرة ستقع قبل يوم الرب، منها حرب هرمجدون التي تكون حربًا بين الخير المتمثل في الله ومن يتبع تعاليمه من المؤمنين، وبين الشر المتمثل في الحكومات البشرية الفاسدة؛ أما عن موعدها فلا يعلمه أحد.
وردت كلمة هرمجدون مرة واحدة في الكتاب المقدس، وتحديدًا في سفر الرؤيا، حيث يتنبأ السفر أن (ملوك المسكونة بأسرها (سيُجمعون إلى (حرب اليوم العظيم، يوم اللّٰه القادر على كل شيء) في (الموضع الذي يُدعى بالعبرانية هرمجدون).
وحسب الكتاب المقدس، فإن يسوع المسيح سيقود جيشًا عظيمًا من الملائكة للانتصار على أعداء الله؛ ويقال إن معركة هرمجدون ستشمل الأرض بأسرها، وليس فقط منطقة هرمجدون الموجودة في إسرائيل القديمة؛ وسيحدث الاضطراب في صفوف أعداء الله.
إلا أن المسيحية لا ترى في الحرب نهاية العالم، حيث أن سفر الزمور يشير إلى أن “الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى الأَبَدِ.” (مز 37: 29)؛ مما يشير إلى أن الأرض موطن أبدي للإنسان، وأن الخير سيدوم بعد الانتصار على الشر.
حرب الخير والشر في المسيحية
عرفنا أن تحرير فلسطين من علامات الساعة في الكتاب المقدس، ونتناول الآن حرب الخير والشر بإيجاز، حيث يحذر الكتاب المقدس من كثرة الدجالين والكذابين قبل نهاية العالم، ويقول إنجيل متى: “واحذروا من الأنبياء الكذبة الذين يأتون إليكم متنكرين كأنهم خراف في صوف، ومن داخلهم هم ذئاب مفترسة” (متى 7:15).
وحسب الإنجيل، فإن للدجال الكاذب المعادي للمسيح يكون شخصًا ذو زوايا وجه غير طبيعية، وسيقوم بادعاء أنه المسيح الحقيقي؛ ويقال إنه سيقود الشر في العالم، ويواجه المسيح في حرب؛ وتكون هذه حرب الخير والشر التي ينتصر فيها يسوع المسيح وأتباعه المؤمنين، ليسود السلام في العالم.
هنا نختم مقالنا حول هل تحرير فلسطين من علامات الساعة في الكتاب المقدس، وتبين لنا أن الكتاب المقدس يشير إلى حدوث حرب تسمى هرمجدون؛ وهي حرب ستؤثر على العالم بأسره، وتكون نهاية الشر في العالم على يد المسيح وأتباعه المؤمنين.