دعاء ليلة العيد في رمضان 2025 بأجمل العبارات الدينية والتمنيات

الدعاء من أجل العبادات التي يتقرب المسلم من المولى جل وعلا، حيث يظهر ضعفه وتضرعه إلى خالقه سبحانه وتعالى، وهو مستحب في كل وقت وحين ولكن يوجد أوقات متعارف عليها أنها استجابة دعاء، ولا بد من تحري صحة أحاديثها حتى لا تكون بدعة، ومن الأوقات المختلف عليها دعاء ليلة العيد، وهل أكد أهل العلم استحباب إحيائها أم لا ذلك ما نتعرف عليه خلال السطور التالية.
هل الحديث الوارد في قيام ليلة العيد صحيح
الحديث الذب ذُكر عن ليلة العيد هو “ من قامَ ليلتيِ العيدينِ محتسِبًا للَّهِ لم يَمُت قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ“[ الراوي : أبو أمامة الباهل][ المحدث : النووي]، وهو من حديث ضعيف وقال النووي في الأذكار” هو حديث ضعيف رويناه من رواية أبي أمامة مرفوعاً وموقوفاً ، وكلاهما ضعيف انتهى”.
يوجد الكثير من الأحاديث الضعيفة التي قيلت في ليلة العيد، وليس معناه أن ليلة العيد لا يستحب قيامها، ولكن قيام الليل مشروع مثل كل ليلة، واتفق العلماء على استحباب قيام ليلة العيد، ولكن الحديث الوارد في فضل قيامها ضعيف.
أدعية و أذكار جامعة
رمضان هو الفرصة العظيمة لاستجابة الدعاء ويتجهز له المسلم بمجموعة من الأدعية التي يتضرع بها كل يوم طامعًا في الدعاء، وهو أجل القربات وأعظم الطاعات، وأكرم شيء على الله ومن أعظم أسباب رفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله، ويمكن الاستعانة بالأدعية الجامعة التالية:
- اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
- اللهم آتنا في الدنيا حسنة،وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
- اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي.
- (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرما قضيت، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت).
- (اللهم أحيني على سنة نبيك وتوفني على ملته، وأعذني من مضلات الفتن).
آداب وشروط الدعاء
في ظل التعرف على أدعية يمكن الاستعانة بها في كل وقت وحين، يكون من الضروري الاطلاع على الآداب والشروط الواجب تحقيقها لقبول الدعاء، وتكون كالتالي:
- قوة الرجاء وحضور القلب وعدم الغفلة عند الدعاء.
- على الداعي أن يُجزم في المسألة ولا يتردد ولا يستعجل الإجابة.
- يكون من الأفضل والمُطمئن للقلب تحري الأوقات والأحوال التي تكون فيها الإجابة أرجى، مثل ليلة القدر، وجوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات، وبين الأذان والإقامة، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وحال السجود، والصيام والسفر.
- أن يتطهر ويستقبل القبلة، ويرفع يديه حال الدعاء.
- الإلحاح في الدعاء والتضرع، ويعظم المسألة، ويُظهر الفاقه والمسكنة، ويدعو في جميع الأحوال الشدة والرخاء، والمنشط والمكره.