لاماسيا تؤكد تفوقها في قائمة دي لا فوينتي واستمرار هيمنة برشلونة على المنتخب الإسباني

شهرين منذ
Rodyna Emad Elmansy

يواصل برشلونة تأكيد تفوقه على الساحة الكروية الإسبانية، ليس فقط من خلال نتائجه في الليغا، بل أيضًا عبر عدد لاعبيه الذين يتم استدعاؤهم للمنتخب الوطني، في تأكيد جديد على نجاح نموذج أكاديمية لاماسيا كمنظومة لصناعة المواهب.

وأعلن مدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، عن قائمة “لاروخا” خلال التوقف الدولي المقبل، حيث شهدت القائمة استدعاء سبعة لاعبين من صفوف برشلونة، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من خريجي أكاديمية لاماسيا، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الأكاديمية في تعزيز قوام المنتخب الوطني بعناصر مميزة.

وتعليقًا على ذلك، أشاد دي لا فوينتي بالمنهج الكروي لبرشلونة، مشيرًا إلى أن “لاماسيا ليست مجرد أكاديمية، بل نموذج ناجح لطريقة الفوز وصناعة الأجيال الذهبية، وهو ما أثبتته في فترات قيادة لويس أراغونيس وفيسينتي ديل بوسكي، والآن تستمر الفلسفة نفسها مع تشافي وأسطورة البلوغرانا الجديدة”.

على الجانب الآخر، وجه بعض النقاد سهامهم إلى ريال مدريد، معتبرين أن قلة تمثيل لاعبيه في المنتخب يعكس سياسة النادي في الاعتماد على المواهب الخارجية أكثر من المواهب المحلية، على عكس برشلونة الذي يواصل تقديم النجوم للمنتخب الإسباني.

وفي الوقت ذاته، أثارت القائمة جدلًا في العاصمة الإسبانية، خاصة بعد استدعاء فيران توريس وتفضيله على لاعبين آخرين، وهو ما دفع بعض وسائل الإعلام في مدريد للتساؤل حول معيار الاختيارات.

المنتخب الإسباني يستعد لخوض مباريات ودية استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، ويبدو أن بصمة لاماسيا لا تزال واضحة في تكوين الفريق، وهو ما يعكس نجاح فلسفة برشلونة في تصدير أفضل المواهب لتمثيل “لاروخا” على مرّ السنوات.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى