بدء استقبال 400 حاج من باكستان ضمن طلائع حج 1446هـ

تتخطى مدينة الرياض حدود التحديث والتطور، حيث شهدت مؤشرات النمو الاقتصادي ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الماضية، تسعى القيادة لتوفير المزيد من الفرص الاقتصادية، مما ينعكس على معيشة المواطنين بشكل إيجابي.
إن رؤية السعودية 2030 تضع أهدافا استراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط، وتمكنت المدينة من استقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مما ساهم في زيادة الوظائف وتحسين بيئة العمل، وفي هذا الإطار، تم إطلاق العديد من المشاريع الكبرى مثل تطوير المناطق التجارية والصناعية.
الاستثمارات والمشاريع الكبرى
ركزت حكومة الرياض على جذب الاستثمارات عبر تهيئة البيئة المناسبة للقطاع الخاص، تم تدشين مشروعات بنية تحتية جديدة تهدف إلى تسهيل حركة النقل وتعزيز الربط بين مختلف المناطق.
الخطط المستقبلية
تسعى السلطات إلى إطلاق مبادرات جديدة خلال الفترة المقبلة تستهدف تعزيز الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل السياحة والتقنية، كما ستواصل المدينة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد.
أثر التحديث على المجتمع
يؤكد الخبراء أن النمو الملحوظ في الاقتصاد المحلي أسهم في تحسين مستوى المعيشة ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، تشهد الرياض تغييرات جذرية في مختلف المجالات بما يعزز من موقعها كمركز إقليمي مهم.