برنارد يؤكد: ولي العهد ي spearhead نهضة غير مسبوقة والمملكة تلعب دوراً رئيسياً في استقرار العالم

4 ساعات منذ
احمد المصري

أكد أستاذ دراسات الشرق الأدنى في جامعة برنستون الأمريكية البروفيسور برنارد هيكل في حديث خاص إلى عكاظ أن التحولات العميقة التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة ترتبط بشكل مباشر بشخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأوضح أن هناك إجماعاً عاماً، سواء داخل المملكة أو خارجها، على أن هذه التغييرات لم تكن لتتحقق لولا وجود شخصية قوية وطموحة تقودها، تمكين المرأة والشباب واعتبار الجدارة معياراً أساسياً في التمكين هو تطور يلقى ترحيباً واسعاً ممن يتمنّون الخير للمملكة.

ما يميز ولي العهد، كما أضاف هيكل، ليس فقط رؤيته الطموحة، بل أيضاً قدرته على تحويل الحلم إلى واقع بخطوات حاسمة وسريعة، أسلوبه القيادي يُلهم الداخل ويُبهر الخارج، مما يعكس ثقة متزايدة في التعهدات الإصلاحية.

في سياق متصل، علق هيكل على الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة، معتبراً أن اختيار السعودية لتكون أولى وجهاته الدولية يعكس إدراكاً أمريكياً متزايداً لأهمية المملكة، ترمب يرى في السعودية شريكاً استراتيجياً أساسياً يتعلق بملفات معقدة تمتد من أوكرانيا إلى فلسطين.

التغطية الإعلامية للزيارة في الولايات المتحدة تعكس الانقسام السياسي، حيث يعتبر بعض الليبراليين أن ترمب يفضل الأنظمة غير الديمقراطية، لكن الزيارة تحظى باهتمام واسع وتحظى برؤية إيجابية لدى من يعتبرونها خطوة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.

علاقات السعودية-الأمريكية شهدت تحسناً ملحوظاً في نهاية إدارة بايدن، ومن المتوقع أن تسهم زيارة ترمب في تعميق التعاون في مجالات الأمن والدفاع والتكنولوجيا والاقتصاد، كما يمكن أن تساعد في تهدئة التوترات الإقليمية في ملفات مثل سورية وإيران وفلسطين.

اختتم هيكل حديثه مشيداً برؤية السعودية 2030، حيث تتابع الولايات المتحدة باهتمام ما تحققه المملكة من إصلاحات اجتماعية واقتصادية وتشريعية، وترغب في أن تكون شريكاً فاعلاً في هذا التحول التاريخي الذي يجعل من السعودية مركزاً عالمياً للتجارة والنقل والصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى