ترمب يزور الرياض… أسباب اختيار السعودية أولاً

6 ساعات منذ
احمد المصري

في وقت يعتبر فيه المشهد الإقليمي متقلباً بين تصعيدات في غزة وتوترات متعددة، يعود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، حيث شكلت هذه المدينة بوابة دخوله إلى الساحة الدولية في ولايته الأولى، هذه الزيارة ليست مجرد حدث رمزي بل تمثل خطوة مدروسة تسلط الضوء على التغيرات السريعة في العلاقات الإقليمية والدولية،

زيارة ذات دلالات عميقة

تعتبر الرياض المحطة الأولى لترمب في سفره الخارجي بعد إعادة انتخابه، مما يحمل رسائل سياسية مهمة موجهة للأطراف المختلفة، سواء الحلفاء أو الخصوم، وبحسب مصادر أمريكية وخليجية، فإن الزيارة ستتضمن مجموعة من الاتفاقات الاقتصادية والاستثمارية، هذه الاتفاقات تشمل مشاريع في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والبنية التحتية، مما يشير إلى أهمية الجانب الاقتصادي، الذي يوازيه أهمية سياسية لا يمكن تجاهلها.

التفاهمات المحتملة

تشير أوساط دبلوماسية إلى إمكانية التوصل لتفاهمات شاملة بين واشنطن والرياض، تشمل التعاون في المجال النووي المدني وصفقات أسلحة نوعية، كما يسعى المراقبون لرصد ما إن كانت الزيارة ستفتح الأبواب أمام حلول جديدة تجمع بين الاقتصاد والأمن والسياسة، خاصة في ظل الحاجة لتحقيق إنجازات في ملفات معقدة.

تحديات جديدة أمام ترمب

تتوقع التقارير توقيع اتفاقيات استثمار استراتيجية خلال الزيارة، لتعزيز الاقتصاد الأمريكي ودعم التحول الاقتصادي في السعودية، كما سيعمل ترمب على تنسيق الجهود بشأن الأوضاع في غزة واليمن، وسط حديث عن مبادرة مشتركة تحقق تهدئة مع ضمانات أمنية،

السعودية اليوم تختلف كثيراً عما كانت عليه في عام 2017، حيث أصبحت لاعباً إقليمياً مؤثراً، تربطها علاقات شراكة مع قوى عالمية، يعتقد المراقبون أن زيارة ترمب قد تكون بداية لتحديد العلاقة بين البلدين من حليف إلى شريك، في خضم تحولات متسارعة في المنطقة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى