«تعاكس كواليس الزواج» ميكول من الأورغواي للسعودية.. والدتها ترفض زواجها من مسلم

روت إحدى المعلمات قصة اقترانها بمعلمها المثالي في حديث خاص لجريدة عكاظ، حيث تذكرت اللحظات التي ساعدتها في تشكيل مسيرتها التعليمية. قالت إنها كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وكان له تأثير كبير عليها. لقد كان قدوة حقيقية بالنسبة لها، حيث كان يتحلى بالصبر والعطاء، مما ساعدها في تطوير مهاراتها التعليمية. كشفت المعلمة أن هذا المعلم كان يتعامل مع جميع الطلاب بحب واحترام، وقد أصبح ليس فقط مصدر إلهام لها، بل أيضا صديقا مقربا.
تحدثت عن كيفية اقتناعها بفكرة التدريس بفضل أسلوبه الفريد، الذي يجمع بين التعلم والترفيه. كانت تحلم يومًا أن تصبح معلمة مثل معلمها. وبفضل دعمه اللامحدود، استمرت في الدراسة حتى حصلت على شهادة التعليم، وقررت العودة إلى مدرستها لتعليم الأجيال الجديدة.
وأشارت المعلمة إلى أن حبها للتعليم جاء جزئياً من حبها لهذا المعلم، الذي علمها أن التعليم ليس مجرد عمل، بل هو رسالة. تمنت أن تكون قادرة على التأثير في حياة طلابها بنفس الطريقة التي أثر بها معلمها في حياتها. وفي ختام حديثها، أكدت على أهمية دور المعلم في حياة الطلاب، حيث يمكن أن يكون له تأثير كبير يمتد لمدى الحياة.