ريال مدريد يدفع ثمن تأخيره في دوري الأبطال وسط جدول مزدحم في فبراير

يدفع ريال مدريد ثمن عدم تأهله المباشر إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا، حيث يواجه جدولًا مزدحمًا بالمباريات في شهر فبراير.
بينما استفاد منافسوه التقليديون برشلونة وأتلتيكو مدريد من جدول مباريات أخف بعد تأهلهما المباشر، تعرض الفريق الملكي لهزيمة مفاجئة أمام إسبانيول 1-0 في الدوري الإسباني، مما يزيد من الضغوط على لاعبيه.
وفي حالة فوز برشلونة في مباراته ضد ديبورتيفو ألافيس، سيتأخر عن ريال مدريد بأربع نقاط، في حين سيتأخر عن أتلتيكو بثلاث نقاط، مما يعكس التنافس الشديد بين الفرق الثلاثة على صدارة الدوري.
لكن التحديات التي تواجه ريال مدريد لا تقتصر على الدوري فقط، حيث يبدأ الفريق مواجهاته الصعبة في دوري أبطال أوروبا بملاقاة مانشستر سيتي في 11 فبراير.
إضافة إلى ذلك، سيكون عليه التعامل مع مباريات صعبة في الدوري الإسباني ضد أوساسونا وجيرونا، مما يضعه في وضع صعب.
وفي المقابل، سيحظى برشلونة وأتلتيكو بمباريات أقل هذا الشهر، ما يمنحهما فرصة لتقليص الفارق مع ريال مدريد في الدوري، في وقت يحتاج فيه الفريق الملكي لتحقيق التوازن بين منافسات الدوري ودوري الأبطال للحفاظ على آماله في الألقاب.