من هو أول من صنع كعك العيد وأبرز المعلومات عنه

يتم البحث من قِبل الكثير عمن هو أول من صنع كعك العيد وأبرز المعلومات عنه، وذلك لأنه هناك الكثير من المصريين الذين يحبون صنع كعك العيد والمشاركة في طقوس صنعه، لذلك يساهم موقع لحظات نيوز في معرفة أصل كعك العيد.
من هو أول من صنع كعك العيد وأبرز المعلومات عنه
تم تصوير صناعة الكعك على جدران المعابد الفرعونية في طيبة وممفيس، ويُذكر أنه تم العثور على رسومات للوجبات الخفيفة التي تم حفرها على جدران مقابر الأسرة الثامنة عشرة، أي أن تلك الرسومات ترجع إلى عهد المصريين القدماء.
الجدير بالذكر أن تلك الرسومات توضح كيفية خلط العسل مع الزبدة على النار ثم يتم إضافة الدقيق وتحويل المادة إلى عجينة بشكل سهل التشكيل ثم يتم وضع تلك القطع على صفائح صخرية ثم يتم وضعها في الفرن ويتم قلي بعضها الآخر بالزيت والزبدة،
تاريخ صنع كعك العيد
من خلال التعرف على من هو أول من صنع كعك العيد وأبرز المعلومات عنه نشير إلى أن صناعة كعك العيد مر بالكثير من الحقب التاريخية نذكرها من خلال الآتي:
- صنع المصريون القدماء الكعك بأشكال زخرفية وهندسية كما كانوا يصنعون أشكال الحيوانات والأزهار وكان يتم حشوه بالتمر والتين ويُزين في الغالب بالفواكه المجففة مثل النبق والزبيب ثم يتم إضافة صورة آلهة الشمس على وجه البسكويت.
- كان المصريون القدماء اعتادوا على صنع فطائر كبيرة شبيهة بالكام والتي تُعرف محليًا باسم الشوريك قبل زيارتهم للمقابر خلال الأعياد الدينية المختلفة، وكانت تلك الفطائر بمثابة تمائم قيل إن لها قوى سحرية تبعًا للاعتقاد القديم.
- ظل التقليد مستمرًا لفترة طويلة بعد أن ظهرت المسيحية في مصر، حيث أصبح خبز الأضاحي يرتبط بالطقوس المسيحية التي لم تختلف تمامًا عن الكعك الفرعوني وذلك على الرغم من أن الزخرفة لم تكن هي نفسها لوقت طويل حيث حل الصليب محل صورة الشمس.
- يُذكر أن قرص الشمس في أثينا تم إعادة تقديمه على الكعك في العصور الإسلامية بينما ظل الصليب ثابتًا على الخبز الذي كان يستخدمه المسيحيين في مصر.
- يرجع تاريخ الكعك في التاريخ الإسلامي إلى سلالة تولونيد التي تم صنعها من قِبل الخبازون في عبوات يُطلق عليها كل واشكر “كلوا وقولوا شكرًا”.
- برز الكعك بعد ذلك بين الإخشيديين وأصبح سريعًا من أهم مظاهر عيد الفطر الذي يأتي عقب شهر رمضان بشكل مباشر.
- ذات مرة قام أبي بكر بن علي المدرعي الوزير في البلاط الإخشيدي بحشو الكعك بالدينار الذهبي وفي عام 1124هـ قام الخليفة الفاطمي بتخصيص عشرين ألف دينارًا فقط من أجل خبز الكعك في وقت العيد.
- كانت المصانع قد اعتادت على التحضير لتلك المناسبة اعتبارًا من منتصف رجب الشهر الإسلامي الذي يسبق شهر رمضان وتبعًا لبعض الروايات كان الخليفة يوزع الكعك بنفسه.
- فيل أيضًا إن مائدة الخليفة الفاطمي العزيز كانت تحمل ستين نوعًا مختلفًا من الكعك والغُريبة، حيث تم إنشاء أول مخبز كان يتخصص لصنع الكعك يُطلق عليها دار الفطرة، إذ كانت قطعة الكعك في حجم رغيف الخبز.
- في القرنين الرابع عشر والخامس عشر كانت الصناديق الخيرية تهتم بخبز الكعك من أجل توزيعها على الموظفين والعاملين.
- كانت العبوات المحشوة بالكعك تحمل عبارة “كل حنيان” أي “كل جيد” أو “مل وشكر مولاك” أو “كل واشكر حاكمك” أو “بالشكر تدوم النعم” أي “كن شاكرًا وستستمر النعم”، وهناك بعض من هذه العبوات لا تزال محفوظة في متحف الفن الإسلامي في القاهرة.
احتفالات عيد الفطر في مصر
من خلال الوصول إلى معرفة من هو أول من صنع كعك العيد وأبرز المعلومات عنه نشير إلى أن عيد الفطر في مصر له الكثير من مظاهر الاحتفالات التي من بينها ما يلي:
- إن عيد الفطر في مصر يعني البسكويت والكعك والغريبة التي يتم خبزها قبل العيد والتي يتجمع حولها للأسرة والجيران والأصدقاء تحت سقف واحد بغرض صنع الكعك.
- يتم طهي كافة المأكولات المصرية لكن العنصر الأكثر ارتباطًا بالعيد هو الكعك والتي تكون محشوة بالمكسرات ومغطاة بالسكر.
- هناك آخرون يقومون بشراء الكعك والبسكويت الجاهز ويوفرون على أنفسهم عناء عمل الكعك.
من خلال معرفة من هو أول من صنع كعك العيد وأبرز المعلومات عنه نشير إلى أنه هناك الكثير من الطقوس التي تتم في عيد الفطر المبارك أهمها صنع الكعك والبسكويت مع تبادل التهنئات والمباركات بين الأهل والأصدقاء، وغير ذلك الكثير.