خطبه محفليه عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصه قصيره

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

خطبه محفليه عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصه قصيره، سنتناول من خلال هذه الخطبة القصيرة الحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم جزأ لا يتجزأ من المجتمع ولهم حق عليه، وبالرغم من أن ظروفهم الخاصة قد تمنعهم من أن يكون لهم دورا فيه، الا انهم أبوا ذلك وقاموا بدورهم بكل همة تجاه المجتمع فلقبوا بأصحاب الهمم .

خطبه محفليه عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصه قصيره

خطبه محفليه عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصه قصيره

ان الدين الإسلامي جاء بمنهج وعقيدة ونظرة سليمة وواضحة للحياة المجتمعية التي ينبغي ان يسير على خطاها كل من يريد ان يحظى بمجتمع سوي خالي من الآفات، فقد كرم الإسلام جميع الخلق وحثنا على الرحمة فيما بيننا وخاصة الضعفاء منا، فمن حكمة الله ان خلقنا جميعا متفاوتون في الاشكال والاحجام والاعراق والاجناس وحتى القدرات، وامرنا ان يرحم كبيرنا صغيرنا والقوي فينا الضعيف وجعل معيار الأفضلية بيننا جميعا هي تقوى الله ، حتى نبلى افضل ما بداخلنا رغبة في الفوز برضا الله، لذلك ينبغي علينا جميعا ان نحتويهم داخل المجتمع للفوز برضا الله وان يكون رعايتهم ودعمهم وكف الأذى عنهم والوقوف بجانبهم واجباً لازماً ملزم لكل فرد في المجتمع،

مقدمة خطبه محفليه عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصه

الحمد لله رب العالمين، رب المشارق والمغارب الذي خلق الانسان من طين لازب ،ثم جعله نطفة بين الصلب والترائب، خلق منه زوجه وجعل منهما الأبناء والاقارب، وجعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف، إن أكرمنا عند الله أتقانا، ونشهد ان لا إله الا الله الذي نحبه ونرجو رضاه ونخاف منه ونخشاه، والعفو منه مرتقب ،فهل ذلك يكفي لبلوغ الادب، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين، وارضى اللهم عن التابعين وعن تابعيهم بإحسان الى يوم الدين، ثم اما بعد

عرض خطبه محفليه عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصه

اهتمت الشريعة الإسلامية بذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما بالغا، بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين فضل هذه الفئة الضعيفة على المجتمع، فقال “هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم”، ومعنى ذلك ان في الرحمة بهذه الفئة الضعيفة ونصرهم ودعمهم صلاح للمجتمع، وأن الرزق والنصر يأتي من الله ببركة هؤلاء القوم، كما راعيت احكام الإسلام هذه الفئة فأسقط عنهم التكليف رحمة بهم ومراعاة لظروفهم انطلاقا من المبدأ الرباني المنزل في القرآن حيث قال جل في علاه” لا يكلف الله نفسا الا وسعها”، ولم تسقط عنهم الشريعة التكليف فحسب بل كرمتهم واعطتهم حقوقهم كاملة ول تفرق بينهم وبين المعافين في المجتمع، والدليل على ذلك قصة الصحابي الجليل عبد الله بن مكتوم الذي نزلت فيه الآيات من المولى سبحانه وتعالى معاتبا رسوله الكريم على التقصير في حقه فقال سبحانه (عبس وتولى*ان جاءه الاعمى*وما يدريك لعله يزكى* او يذكر فتنفعه الذكرى * اما من استغنى*فأنت له تصدى) .ان ما ذكرناه ليس الا قطرة في بحر ما ذكر في الشريعة الإسلامية من تعاليم تحثنا على الرحمة بضعفاء الامة كذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا حيلة لهم في ضعفهم فهو قدر الله سبحانه وتعالى فيهم، وله حكمة في ذلك لا يعلمها إلا هو، ولكن ماينبغي علينا نحن تجاه هذه الفئة من المجتمع هو ان نبلي افضل ما خلق الله فينا في معاملتهم وان نخدمهم بكل ما اوتينا من قوة ، ولعلهم هم من يعطونا درسا عظيما وقيما في كفاحهم وصبرهم ورضاهم على قدر الله فيهم ذلك الرضا المصحوب بالعمل وحسن الظن بالله،

 خاتمة خطبه محفليه عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصه

فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله، واذكركم بان عظم الجزاء يكون مع عظم الابتلاء، ينبغي عليكم ان تحسنوا الظن بالله ولا تنظروا لظروفكم على انها عائق لكم عن التقدم ، فهناك الكثير من أصحاب الهمم الذين تحدوا ظروفهم الخاصة وقدموا لنا نماذج اكثر من رائعة على حسن الصبر مع حسن العمل، واتوجه بالحديث لكل اب وكل ام لديهم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصه اجعلوا من قوامتكم على خدمتهم ورعايتهم والصبر الجميل بابا الى الجنة.

الي هنا نكون قد نقلنا لكم خطبة محفلية قصيرة عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ،وضحنا فيها حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة و دور المجتمع في تقديم الدعم والمساعدة لهم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى