أسباب قيام التجارة الدولية مع المزايا والعيوب

سنة واحدة منذ

كريم احمد الحسيني

تقوم التجارة الدولية على أساس مبدأ المبادلة، وهي تكون المبادلة عبارة عن تبادل السلع والخدمات بين الدول، مما يتيح توفير مواد خام للدول المصنعة، وكل من الآلات والمنتجات للدول النامية، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنقدم لكم أسباب قيام التجارة الدولية، وكذلك ذكر المزايا والعيوب.

أسباب قيام التجارة الدولية

قسمت دول العالم بحدود تفصل بين الأرض، والناس، والثقافات، وحددت هذه الحدود الدولية ملكية الأرض والموارد، وأدى اختلاف الموارد المقسمة حول بقاع الأرض، إلى تصارع الدول للحصول على الموارد، ويعد هذا من أكبر أسباب الحروب العالمية، وبعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية واستقرار الأحوال الأمنية فى البلاد، والوصول إلى حل سلمي نوعًا ما، بعد أن قامت الدول المستعمرة باستنزاف معظم موارد الدول النامية، لم تكتفِ عند هذا الحد.

قامت الدول المتقدمة بتأسيس العديد من الصناعات الأساسية التي قام عليها اقتصاد البلاد معتمدةً على المواد الخام المستنبطة من أراضي الدول المستعمرة، ولكنها لم تستطيع الاستمرار في سلب هذه الموارد بعد إعلان حالة السلم الدولي، فقامت بمحاولات عديدة للقيام بشكل من أشكال التبادل السلمي بين الطرفين ، مش القيام بدفع ثمن هذه الموارد، وقد شملت هذه الموارد جميع المواد الخام التي تدخل في العديد من الصناعات.

مزايا قيام التجارة الدولية

أسباب قيام التجارة الدولية بعد شيوع الانفتاح الاقتصادي، أصبح اقتصاد العديد من الدول النامية يعتمد بشكل كبير على تصدير موارده الخام، وأدى ذلك إلى توفير العملات الأجنبية، وتحسين الحالة الاقتصادية نوعًا ما، وذلك لأن نفس الدول التي تقوم بتصدير المواد الخام لتدخل فى تصنيع الدول الأخرى، هي نفس الدول التي تقوم باستيراد المنتجات المصنعة بأضعاف ثمن المواد الخام، ولكن يوجد العديد من المزايا التي وفرتها التجارة الدولية وهي:

توفير العملات الأجنبية.
تحسين جودة المواد الخام المنتجة للتصدير.
إتاحة فرص عمل في الاستيراد والتصدير.
زيادة خبرة الشركات والمصانع المحلية بجودة المنتج المطلوبة لمنافسة المنتج المستورد.
منح فرصة للشركات والمصانع الصغيرة للمنافسة فى سوق التجارة العالمية.
منافسة المنتج المحلي للمنتج المستورد، أدت إلى خفض المنتج المستورد من أسعار المنتجات.

عيوب قيام التجارة الدولية

أدى انفتاح الأسواق إلي تسهيل طرق التجارة بشكل كبير مما أثر على الثقافة الدولية، والانفتاح الثقافي الكبير الذي أدى إلى خلط اللغات، والعادات، والتقاليد، الخاصة بكل دولة من الدولة الخاصة بالتجارة، وأثرت أيضًا بالسلب على العديد من الجوانب الأخرى ومنها:

خفض التعريفات الجمركية وجميع القيود التي تم فرضها من قبل على الواردات لتسهيل عملية الاستيراد والتصدير.
حصر الوظائف الدولية في البلاد النامية لقلة، ورداءة المواد الخام المتاحة المتبقية بعد تصدير المواد الخام من الدرجة الأولى إلى الدول المستوردة.
شيوع ظاهرة تعهيد الوظائف والتي تعني أن تقوم الشركات الدولية المستخرجة للمواد الخام بنقل مقرها الرئيسي إلى أي من الدول المتقدمة المصنعة لتسهيل عملية الصناعة، والتسويق.
استنزاف مصادر المواد الخام بدون، الحفاظ على أي من مبادئ التنمية المستدامة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قدمنا لكم أسباب قيام التجارة الدولية، والتي قد تتعدد للكثير من الأسباب الأخرى، وكذلك المزايا التجارة الدولية، والعيوب التي قد تعود على الدول المصدرة للمواد الخام ومستورد للصناعات التي قامت على أساس المواد الخام المبخسة.