من هو فرغلي باشا ويكيبيديا وكم عمره

3 أشهر منذ
عمرو يحيي هنداوي

محمد فرغلي باشا، الذي كان يُعد من أفضَل رجال الإقتصاد والأعمال بمصر منذ ثلاثيات القرن الماضي وإستتجاوز كذلك إلى ثورة 23 يوليو وذلك عام 1952م، كان محمد فرغلي باشا صاحب أنجح وأشهر مؤسسات القطن التي سمست “ملك القطن” وقد قاموا بتأميم شركته وفرضوا الحراسة على جميع أملاكه إلا أنه رفض الخروج من مصر وفضل أن يعمل لدى شركة القطن بمصر بقبض شهري 100 جنية على أن يعمل بقبض شهري خمسة وعشرين ألف جنية بلندن، في هذا النص سنقوم بالتعرف على فرغلي باشا وما قام به ومولده وغيرها.

معلومات عن فرغلي باشا

  • كان لفرغلي باشا وجهة نظر ثابتة وهي أن أصحاب المؤسسات التجارية الناجحة لا يلزم أن يتخدعوا بالمال ولا يغريهم غيرهم، وسر نجاح أصحاب المؤسسات التجارية يكمن في كونه قادر على تغيير موظفيه إلى شركاء
  • بدأ محمد فرغلي بالتردد عديداً على بورصة مينا البصل بمدينة الإاستقردرية وكانت في هذه الأحيان بؤرة للنشاط البائعيني بمصر
  • كان الأعطاءى هم المسيطرين على البائعينة بمصر في هذه الأحيان
  • كان المصريون يعملون في العتالة لاغير لا غير
  • عرض فرغلي على والده أن يعمل بالدفاع ومقاومةر إلا أن والده رفض، وحينها نشأ خلاف بينهما
  • قرر  حينها أن يبدأ هو مشروعه المخصص فقام بتأسيس مزرعة خنازير وذلك على أرض لديهاها عائلته على مساحة تسعمائة ألف فدان.
  • قام بإنهاء وتصفية مشروعه وذلك عقب إستدعاء والده له وإلا أنه في ذلك الحين كان حقق ربح ثلاث آلاف جنيه
  • أقنع والده بفكرة الدفاع ومقاومةر إلا أن المؤسف أنه خسر في صفقته الأولى أربعة آلاف جنية وكان هذا القلم بمثابة درس أليم له تعلم منه
  • توفى والده عام ى1927م ، نجح بعد وفاته وكان من أوائل المصريين الذين يدخلون في ميدان دفاع ومقاومةر القطن بحصة أسفل 20% من شامل حصة القطن بعدها بما يقترب من 10 سنوات أصبح يقوم بدفاع ومقاومةر 15%وبذلك أصبح أول مصدر قطن في مصر
  • تم ترشيحة وكيلا للبورصة ةبمينا البصل عام 1935 وكان أول مصري يصل إلى هذا المكان للقطن المصري
  • حرص فرغلي على عدم دخوله معترك السياسة فكان يشاهد أن السياسة والمال لا يجتمعان

كم عمر فرغلي باشا

ولد فرغلي باشا بمدينة الإاستقردرية عام 1901م وكان إبن لعائلة ميسورة الحال كانوا يعملون ببائعينة الحبوب وتمت تسمية الشارع الذي ولد فيه باسم عائلته أطلق عليه شارع فرغلي بين المنشية والجمرك، درس بمدرسة الجيزويت، ثم بعد ذلك التحق بكلية فيكتوريا وسافر لإنجلترا لإستكمال دراسته الإقتصادية ورجع من جديد بداع مرض أبيه، وتوفى عام 1997 وتوفى وهو في عمر السيطرس والثمانين.

الظروف حرجة التي تعرض لها فرغلي باشا

تعرض فرغلي باشا لعديد من الظروف حرجة ومنها :

  • في عام 1934 أدى ارتفاع أسعار القطن في البورصة المخصصة بنيويورك إلى أنه نتج عنه توريد كميات هائلة، كان حينها يتعاقد مع أحد الأعطاءى وخسر ما يقترب من 600 ألف جنيه
  • أنقذه من هذه الضائقة حصوله على قرض بمقدار مائة ألف جنية
  • رجع الخط التصريحي إلى الصعود بشكل متدرج إلى أن جاءت أزمة أخرى عام 1949م
  • بين هذه الأزمة وغيرها أصبح فرغلي من كبار المساهمين في الإقتصاد في مجموعة هائلة من المؤسسات وكذلك عضواً في ميدانس إدارات عدد عظيم من المؤسسات

وختاماً فإن فرغلي باشا كان من أصحاب المؤسسات التجارية الذين حققوا نجاحات باهرة وإجتهد عديداً للوصول لذلك النجاح وقد أدت هذه النجاحات إلى كونه أول وأكثر ضرورة بائع للقطن وعلى الرغم من الظروف حرجة التي تعرض لها إلا أنه كان يطلع منها بنجاح.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى