أنواع صعوبات التعلم

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

أنواع صعوبات التعلم هي مشاكل قد يواجها بعض الأطفال أثناء دراسة المواد تصعب عليه التقدم فيها، على الرغم من بذلهم اقصى جهد لديهم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على أنواع صعوبات التعلم مع ذكر طرق علاجها.

أنواع صعوبات التعلم

صعوبات التعلم هي مشاكل أو اضطرابات يمكن التغلب عليها من خلال دعم مستمر من العائلة، فالشخص الذي يعاني من صعوبات التعلم ليس أقل ذكاء من الشخص العادي ولكن هو شخص يتلقى المعلومات بشكل مختلف عن الشخص العادي.

وذلك يؤثر على طريقة تلقيه للمعلومة وسرعة تذكره لها، فهي مشاكل تصاحب الشخص مدي الحياة وليست مشكلة تواجهه في الدراسة فقط، ومن أنواع صعوبات التعلم:

1- عسر القراءة

تعتبر من أكثر أنواع صعوبات التعلم انتشارًا، وهو اضطراب يؤثر على اللغة في القراءة، والكتابة، والفهم، يعاني منه الأطفال والبالغون أيضًا، ومن أعراضه:

التأخر في الكلام.
صعوبة في معرفة الحروف والكلمات.
التأخر في فهم الكلمات.
صعوبة في القراءة.
عكس أماكن الحروف.

2- عسر الكتابة

اضطراب يوجه الشخص في تحويل أفكاره إلى كلمات يكتبها، ويتميزون الضعف والتأخر في الكتابة، ومن أهم أعراضها:

أخذ وقت طويل في الكتابة.
بشاعة الخط.
عدم معرفة التحكم في القلم بشكل صحيح.
نطق الكلمات بصوت عالي أثناء الكتابة.

3- عسر الحساب

اضطراب يؤثر على فهم الأرقام والحسابات، ومن أهم أعراضها:

صعوبة في حساب العمليات الحسابية.
صعوبة في العد.
صعوبة في حفظ الأرقام.

4- اضطراب التنسيق الحركي

اضطراب يؤثر على حركة المصاب، ويسبب صعوبة في التعلم، ويرجع ذلك إلى:

صعوبة في التحكم في القلم بشكل صحيح.
عدم القدرة على مشاركة الآخرين في الحديث.
اختلال التوازن.
صعوبة في دقة الحركة.

5- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

اضطراب يحدث بسبب التشتيت وعدم الانتباه، ويرجع ذلك إلى فرط النشاط الحركي، والذي يجعل التعليم صعب لدى الكثير من الأطفال، ولكن يسهل علاج هذا النوع من الاضطرابات بخلاف أنواع صعوبات التعلم الأخرى، وذلك من خلال التعديلات السلوكية والأدوية التي لا تحتاج لتدخلات تعليمية،

علاج صعوبات التعلم

يمكن اتباع بعض الخطط التي تساعد في إدارة مشكلات صعوبات التعلم والتخفيف منها بشكل أفضل، ولكن لا يمكن علاجها بشكل نهائي، يحتاج فيها المصابون مساعدات تعليمية إضافية عن الطفل العادي، وهنا يكمن دور مدارس التربية الخاصة في مساعدة الأطفال المصابون بصعوبات التعلم.

حيث تقوم المدرسة بوضع الطفل في اختبار لتحديد نوع الإصابة ونسبتها وهل تحتاج لتدخل تعليمي أم لا، ويحتاج العلاج إلى مجهود ومساعدة الوالدين لأطفالهم، وتنفيذ كافة تعليمات المختصين لهم لتحسين أداء الطفل وتحسنه، ومن الأمور التي يجب على الآباء إتباعها هي:

التعرف والفهم الجيد على نوع صعوبة التعلم لدى الطفل ومعرفة كيفية تأثيرها عليه.
قراءة الأبحاث والكتب فيما يخص نوع الإصابة لدى الطفل ومراحل تطورها.
متابعة أنواع العلاج المناسب لحالة الطفل في المنزل مع مدرسته.
التعرف على نقاط القوة لدى الطفل ومحاولة التحسين منها.

وهنا انتهينا من ذكر كل أنواع صعوبات التعلم مع ذكر الطرق الشائعة في علاجها، فهي تعتبر من المشاكل الشائعة لدى الأطفال، والتي من الواجب على الأسرة في تحديد نوعها ومحاولة التحسين منها لمساعدة الطفل في الحفاظ على مستوى تطويره المناسب لفئته العمرية.