الفيدرالي الاميركي يثبت سعر الفائدة رغم ضغوط الرئيس ترمب

أعلن مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي، اليوم الأربعاء، استمراره في الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 4.3%، وهي المرة الثالثة على التوالي التي يبقي فيها على هذه النسبة دون تغيير، يأتي هذا القرار في وقت تواجه فيه البلاد ضغوطات تضخمية متزايدة وارتفاع معدل البطالة، وهي عوامل اعتبرها المجلس مبررات أساسية لاتخاذ هذه الخطوة، متجاهلاً دعوات الرئيس دونالد ترمب للخفض.
مؤشرات اقتصادية تدعو إلى الحذر
رغم وجود توقعات واسعة في وول ستريت بشأن خفض الفائدة ثلاث مرات خلال العام الحالي، إلا أن حالة عدم اليقين التي أثارتها قرارات ترمب بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات الأميركية قد أدت إلى تردد صناع القرار النقدي في تنفيذ أي خطوات تحفيزية.
تصريحات رئيس المجلس
أكد رئيس مجلس الاحتياط، جيروم باول، أن دعوات الرئيس ترمب للخفض لن تؤثر على القرارات المتخذة، وشدد باول على ضرورة الانتظار بعض الوقت قبل إجراء أي تعديلات على السياسة النقدية، وأشار إلى أن التضخم لا يزال أعلى من المستهدف الذي يصل إلى 2%، رغم تراجعه، مشدداً على أن التوقعات على المدى الطويل لا تزال تتماشى مع أهداف السياسة النقدية، وأن الاقتصاد الأميركي يظل قويًا في هذه المرحلة.