قمة الرياض ـ واشنطن تحدد مستقبل السياسة والطاقة والسلام العالمي

6 ساعات منذ
احمد المصري

أكد البروفيسور عبدالله يوسف الحواج، الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية بمملكة البحرين، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية في بداية ولايته الثانية تعكس أهمية السياسة والاقتصاد في العلاقات الدولية، وأشار الحواج إلى أن مكانة السعودية على الساحة الدولية تتصاعد، بفضل دورها الفاعل في معالجة القضايا الإقليمية والدولية المهمة.

القدرة على تحقيق التوازن

تعتبر السعودية من الدول البارزة في مجموعة العشرين ومنظمة أوبك بلس، مما يمكنها من التأثير على أسواق الطاقة العالمية، وأضاف الحواج أن القمة المقبلة بين الرياض وواشنطن ستعزز من الشراكة الاستراتيجية، خاصة في ظل الظروف الراهنة مثل النزاع في غزة والتوتر بين الهند وباكستان والملف النووي الإيراني.

فرص الاستثمار والنمو

على الصعيد الاقتصادي، قال الحواج إن المناخ الاستثماري في السعودية مثالي للمستثمرين الأمريكيين, ولا سيما في التكنولوجيا والطاقة المتجددة، وأوضح أن القمة قد تؤدي إلى شراكات استراتيجية تعزز التحول الرقمي والنمو التنموي في السعودية.

إعادة تشكيل التحالفات

وأعرب الحواج عن اعتقاده بأن زيارة ترمب قد تسهم في إعادة بناء التحالفات التقليدية في المنطقة، مما يعكس ضرورة التعاون العربي والخليجي في القضايا المشتركة.

تأثير زيارة ترمب على الداخل الأمريكي

وفيما يخص تأثير الزيارة على السياسة الأمريكية، أشار الحواج إلى أن الشارع الأمريكي سيراقب نتائج الزيارة بدقة، خاصة في ظل الضغوطات الشعبية لوقف الدعم العسكري الإسرائيلي.

السعودية كقوة دولية

وفي ختام تصريحاته، أكد الحواج على أن السعودية تلعب دوراً محورياً في التوازنات الدولية، مشيراً إلى عضويتها في مجموعة العشرين ومبادراتها الرائدة في مجالات التنمية والمناخ، مما يجعلها “رمانة الميزان” في الأمن والسلم الدوليين.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى