9 عوامل ساهمت في اقتراب دبا الحصن من الهبوط

بات فريق دبا الحصن قريبًا من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، حيث يعاني من تراجع مستوياته بعد خسارته الأخيرة أمام كلباء (1-2) في الجولة الـ23، مما أدى لتجمد رصيده عند 16 نقطة. وبالتزامن مع فوز البطائح على بني ياس (1-0)، اتسع الفارق بين الفريقين إلى ثماني نقاط، مما يجعل مسألة البقاء في المحترفين شبه مستحيلة، إذ يحتاج دبا الحصن "لمعجزة" تتمثل في الفوز بجميع مبارياته القادمة، بالإضافة إلى هزيمة البطائح في مواجهاته المقبلة.
تجلى اقتراب دبا الحصن من الهبوط من خلال تسعة عوامل رئيسية:
1. التوظيف الفني الخاطئ:
فشل المدرب السابق كايو في فهم إمكانيات اللاعبين وتوظيفهم بالشكل السليم، رغم توفير معسكر تدريبي متكامل. هذا الفشل أثر سلبًا على الفريق بعد انتقال القيادة للمدرب حسن العبدولي.
2. غياب الاستفادة من الخبرات:
لم يستفد القائمون على الفريق من تجارب الأندية الأخرى، خاصة فيما يتعلق بانتداب اللاعبين الأجانب والمقيمين، مما أدى إلى تعاقدات غير ناجحة جدًا.
3. انتدابات غير مثمرة:
اكتفى دبا الحصن بالتعاقد مع لاعبين لم يُظهروا تأثيرًا واضحًا، مثل الروماني ألكسندرو ماتان الذي خاض مباراة واحدة فقط والسنغالي عليون ندور الذي تأخر في الانسجام مع الفريق.
4. عدم الاستفادة من قاعدة "5+2":
لم يتمكن الفريق من الاستفادة الكاملة من إمكانية إشراك خمسة لاعبين أجانب واثنين مقيمين، مما أثر في استراتيجيات اللعب وقيود التكتيك.
5. تذبذب النتائج الإيجابية:
رغم تحقيق بعض النتائج الجيدة، مثل التعادل مع العين والفوز على بني ياس، إلا أن الفريق افتقد الاستمرارية وخسر نقاطًا غالية في الأوقات الحاسمة.
6. تأخر الفوز الأول:
تأخر دبا الحصن في تحقيق الفوز الأول حتى الجولة الثامنة زاد من تفاقم الوضع النفسي والمعنوي للفريق.
7. الأسلوب الهجومي المفرط:
اضطر الفريق لتبني أسلوب هجومي في محاولة لتحقيق انتصارات، مما جعل دفاعاته عرضة للأهداف.
8. نقص المباريات الودية:
افتقر الفريق لألعاب ودية تحضيرية، ما أدى لعدم التعرف على قدرة اللاعبين بشكل صحيح ووصولهم إلى الجاهزية البدنية المطلوبة.
9. تغييرات واسعة في التشكيلة:
استغنى الطاقمان الفني والإداري عن معظم اللاعبون الذين ساعدوا في الصعود، مما أدى إلى صعوبة تحقيق الانسجام مع العناصر الجديدة.
إذا استمرت هذه التحديات، سيواجه دبا الحصن خطر الهبوط من دوري المحترفين.