خطوات إدارة التغيير | كيفية إدارة التغيير المؤسسي

الإدارة فن من الفنون الهامة التي تقوم عليها المؤسسات المختلفة، ويسأل كثير من الناس عن خطوات إدارة التغيير وكذلك عن كيفية إدارة التغيير المؤسسي، وذلك لما للإدارة من دور رئيسي في نجاح المؤسسة أو فشلها، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على كيف يمكنني التعامل مع التغيير المؤسسي وإدارته.
لماذا لا يحب كثير من الموظفين التغيير ويحبون النمطية أكثر؟
سنتعرف على لماذا لا يحب كثير من الموظفين التغيير ويحبون النمطية أكثر، وذلك في النقاط التالية:
- الشعور بالشك.
- الإحساس بنقص الثقة.
- التفاعلات العاطفية.
- وجود نوع ما من النقص في التدريب ووسائل المساعدة.
- الخوف من الفشل.
- سوء التواصل بين أفراد القطاعات المختلفة.
- عدم الواقعية في الجداول الزمنية.
- الثقافة الحاكمة للإدارة الحالية.
- التعود على شيء معين وعدم الرغبة في التعرض لتجديد لا يدرى عواقبه.
ما هو الفرق بين المقاومة الفردية والمقاومة التنظيمية؟
سنتعرف على ما هو الفرق بين المقاومة الفردية والمقاومة التنظيمية، وذلك في النقاط التالية:
- المقاومة الفردية هي مقاومة الموظفين للتغيير من وجهة نظرهم الخاصة للخوف على مصالحهم الوظيفية.
- المقاومة التنظيمية هي مقاومة الإدارة للتغير والرغبة في الإبقاء على الوضع الراهن، والشركات التي بها تلك المقاومة تكون غير مرنة وكذلك من الصعب عليها التكيف مع المتطلبات البيئية المحيطة.
كيف أتعامل مع التغيير المؤسسي وأتغلب عليه؟
سنتعرف على كيف أتعامل مع التغيير المؤسسي وأتغلب عليه، وذلك في النقاط التالية:
- القيام بعمل عرض للقيمة عبر توفير التعليم والتدريب، وذلك لتأهيل الموظفين للتغيير والشعور بأن عائده على الجميع خير وكذلك لتوفير عمل الأمان.
- القيام بعمل استبيان عن أراء العاملين بالمؤسسة قبل القيام بالتغيير، وبذلك تكسر حاجة عدم الشعور بالتقدير للرأي في اتخاذ قرارات الشركة.
- السعي للحصول على اتفاق مع الموظفين في هذا الشأن.
- أجعل للموظفين دورًا فعالًا في التغيير الجديد ليشعروا بأهميتهم وأنهم لهم تأثير في القرار.
- قم بتوفير الدعم اللازم للموظفين خلال تلك المرحلة الانتقالية.
- تواصل بمنتهي الوضوح والانتظام مع الموظفين لجعل هناك نوع من التفاعل بين الإدارة والموظفين.
- العمل بشكل دوري على قياس مدى التغيير الحادث في المنظمة نتيجة هذا التغيير التنظيمي.
- تقبل الرفض والسخط وعدم القبول للتغير، فهذا أمر معتاد في مثل تلك المواقف، فهي مرحلة معتادة حين التغيير ثم يتبدل تقبلًا ورضا عندما يعتادوا عليه وتظهر لهم النتائج الإيجابية.
كان هذا ختام مقالنا عن خطوات إدارة التغيير وكذلك عن كيفية إدارة التغيير المؤسسي، تعرفنا من خلاله عن سبب عدم تقبل العمال للتغير، وعرفنا الفرق بين المقاومات للتغير في المؤسسة، ونرجو من الإدارات تطبيق النصائح المقدمة لهم للتعامل السليم مع التغييرات الإدارية، والله الموفق والمستعان، ونسأل للجميع التوفيق والنجاح والانتقال من خير لخير.