أنواع مشاكل النطق عند الأطفال

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

لأسباب متنوعة يوجد لدى عدد من الأطفال مشاكل في النطق، ويواجه المصابون بهذا الاضطراب صعوبة في التحكم في تحريك الشفتين واللسان والفكين عند التحدث، حيث يجد الدماغ صعوبة في تحديد الحركات اللازمة للنطق ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف معًا على أنواع مشاكل النطق عند الأطفال.

مشاكل النطق عند الأطفال

هناك عوامل متنوعة تساعد الطفل علي اكتساب اللغة، منها: اكتمال النمو والسلامة البدنية، وسلامة الحواس، بالإضافة إلي سلامة العقل الذي يمكن الطفل من فهم وتخزين واسترجاع الكلمات والمعلومات، وأي خلل في تلك الأشياء يؤدي إلى مشكلات في النطق، وتنقسم أنواع مشاكل النطق عند الأطفال إلى ما يلي:

تأخر الكلام: تأخر الكلام حتى سن ثمانية عشر شهرًا، وعدم القدرة على تكوين جمل عند بلوغ الطفل سن سنتين ونصف، أو التلفظ بجمل غير مفهومة للآخرين عند بلوغه سن ثلاث سنوات، أو أن 10% من كلام الطفل الذي يبلغ عمره أربع سنوات غير واضح ومفهوم للآخرين.
الحذف: ويتمثل في عدم قدرة الطفل على التلفظ بجميع حروف الكلمة، بل يسقط منها حرفًا أو أكثر.
الإبدال: يتمثل في عدم قدرة الطفل علي نطق جميع حروف الكلمة كما هي، بل يُبدل حرفًا يستصعب عليه نطقه بحرف آخر يبدو أكثر سهولة بالنسبة له.
الإضافة: يضيف الطفل حروف أخرى للكلمة من تلقاء نفسه.
اللجلجة: عدم قدرة الطفل علي التعبير عن مشاعره، فتتمثل في خروج الكلمات من فم الطفل بطريقة مضطربة، وتعد من أكثر مشاكل النطق عند الأطفال شيوعًا، وغالبًا ما ترجع الإصابة بها إلى عوامل نفسية تعرض لها في الطفولة مثل: القلق والتوتر.
التأتأة: تعد كذلك من أكثر أنواع مشاكل النطق عند الأطفال شيوعًا، وتتمثل في نطق حرف التاء بشكل متكرر بهذا الشكل: ت ت ت ت تفاحة، وترجع التأتأة إلى عوامل نفسية وعصبية واجتماعية، ولغوية.
العي: وهو عدم قدرة الطفل على النطق بأي كلمة بسبب توتر حاد في العضلات الصوتية، ويرجع إلى أسباب نفسية وجسدية مثل: اضطراب الجهاز التنفسي، تضخم اللوزتين، تبدأ أغلب حالات العي بلجلجة وحركات ارتعاشية لاإرادية، ثم يتطور الأمر إلى العي.
التلعثم: ويظهر بسبب الشعور بالخجل والتوتر، فلا يشارك الطفل في أي مناسبات أو تجمعات تتطلب التفاعل، لشعوره بالخوف من التعرض للسخرية.
الثأثأة: وهو استبدال حرف السين بحرف الثاء، ككلمة مدرسة ينطقها مدرثة، وترجع أسباب الثأثأة إلى تقليد الوسط المحيط أو وجود تشوهات بالفم والأسنان.

علاج مشاكل النطق عند الأطفال

تتنوع أساليب علاج مشاكل النطق عند الأطفال، منها ما يأتي:

إبعاد الطفل عن الضغوط النفسية والقلق، وكذلك عدم السخرية منه أو مقارنته بغيره، مع زيادة ثقته بنفسه.
تفهم الوالدين لحالة الطفل والعمل على حل المشكلة التي يعاني منها.
تنظيم دورات تأهيلية للمعلمين للإلمام بمشاكل النطق عند الأطفال، واضطرابات الكلام وسبل التعامل معها من قبل المؤسسات المعنية.
تمارين رياضية لتقوية الفكين، والجهاز التنفسي تحت إشراف المتخصصين.
التحدث مع الطفل بألفاظ سهلة مفهومة، والتدرج في الكلام من السهل إلى الصعب والعمل على زيادة حصيلته اللغوية.
عدم مقارنة الطفل بغيره مما تمكنوا من النطق بشكل سليم.
تنسيق الجهود بين المنزل والمدرسة والاخصائي المعالج حتى يتم علاج المشكلة.

تقع على الوالدين مسؤولية مراقبة النطق عند الأبناء، ومساعدتهم على النطق السليم والقدرة على امتلاك محصلة لغوية كبيرة والتحدث بثقة، مع الاستعانة بالمتخصصين في هذا المجال للوصول إلى الحلول عند مواجهة أحد المشكلات السابقة الذكر.