ضغوط قضائية على الخليفي تثير تساؤلات حول مستقبل الاستثمارات القطرية في باريس سان جيرمان

3 أشهر منذ
Rodyna Emad Elmansy

يواجه نادي باريس سان جيرمان تحديات جديدة في ظل التقارير التي تفيد باحتمال محاكمة رئيسه، ناصر الخليفي، في فرنسا، وهو ما قد يدفع قطر إلى إعادة النظر في استثماراتها بالنادي.

وبحسب شبكة RMC Sport، فإن التحقيقات الجارية تستهدف الخليفي بصفته مديرًا للصندوق السيادي القطري وليس كرئيس للنادي الباريسي.

وتشير المعلومات إلى أن القضية تتعلق بادعاءات حول شراء أصوات داخل مجلس إدارة مجموعة لاغاردير الإعلامية، مما أدى إلى اتهامه بإساءة استخدام السلطة.

هذا التطور لم يمر دون ردود فعل في الدوحة، حيث أفادت المصادر أن هناك حالة من الغضب بين المسؤولين القطريين بسبب ما يعتبرونه ضغوطًا مستمرة ضدهم في فرنسا.

وأشارت التقارير إلى وجود تهديدات جدية بوقف الاستثمارات القطرية، ليس فقط في باريس سان جيرمان، ولكن أيضًا في شبكة beIN Sports، احتجاجًا على ما يرونه استهدافًا متكررًا.

ونقلت RMC Sport عن مصدر قطري قوله: “لقد سئمنا من هذه الادعاءات المستمرة، كلما ساهمنا يتم اتهامنا بالسعي وراء النفوذ، هناك ضغوط وابتزاز، وهو أمر لم يعد مقبولًا”.

في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل باريس سان جيرمان تحت دائرة الشك، فهل يمكن أن تتخذ قطر قرارًا حاسمًا بالانسحاب، أم أن هذه التهديدات تأتي في إطار الضغط على الجهات الفرنسية لإعادة النظر في موقفها؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى