قصة ماسة الصياد.. أجمل العبر في أجمل القصص

قصة ماسة الصياد هي من أجمل القصص الرائعة المعروف بأنه أفضل قصص قبل النوم وهذه القصة تحكي عن صياد يجد ماسة فيتم خداعة وأخذها منه بثمن قليل جدا فيدرك الملك هذا ويتم تعويض الصياد عن ما حدث معه فماذا سوف يحدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في أحداث القصة بالأسفل.
قصة ماسة الصياد
قصة ماسة الصياد يحكي أن في قديم الزمان كان هناك صياد في قرية على شاطئ البحر ذات يوم عندما ذهب إلى البحر لصيد الأسماك اصطاد سمكة في شبكة الصيد أخذ ذلك الصياد تلك السمكة وذهب إلى المنزل وطلب من زوجته أن تقوم بطهيها وأثناء تقطيع تلك لا سمكه وجدت زوجة الصياد ماسة في معدة السمكة
فقال الصياد لزوجته لا تطبخين هذه السمكة واحتفظي بها في الملح وسأبيع هذه الماسة في المدينة وأحصل على المال وسأعود.
وبعدها ذهب الصياد إلى المدينة وفي الطريق انتاب الصياد الشك لأن ليس من السهل بيع الألماس ولن يعطيني تجار الأحجار الكريمة القيمة الحقيقة للألماس ما دامت معي.
لذلك فكر أن يعطيها للملك هديه وأخذ كل ما يمكن أن يقدمه له المالك في المقابل، وبالفعل ذهب الصياد إلى قصر الملك، وعندما وصل أوقفه أحد الحراس عند المدخل
وقال له: لماذا تريد أن تدخل إلى القصر
فقال الصياد: أود أن التقى بالملك
ضحك الحارس بصوت عال وقال له: وهل سيقابلك الملك؟
إصرار الصياد على مقابلة الملك وخدع الحارس له
شعر الصياد بالحزن الشديد وقال للحارس: يجب أن أقابل الملك بأي ثمن على الفور ولن أطلب منه أي شيء سوف أعطيه شيئا وأعود.
أراد الحارس الذي انتابه الفضول أن يعرف لما يصير هذا الصياد على مقابلة الملك.
فقال له بعد ذلك: انظر يا أخي إذا أرسلتك إلى القصر فسوف أعاقب وإذا أعطيتني هذا الشيء سأقدمه للملك أرني الشيء الذي جلبته.
ولأنه لم يكن هناك ما يفعله أظهر الصياد الماسة للحارس وأعطاها له لكي يعطيها للملك، وطلب الحارس من حارس آخر الوقوف في مكانه وذهب إلى القصر وبعد فتره عاد بملابس حريرية وحين رأي الصياد تلك الملابس أصيب بخيبة أمل وسأل الحارس قائلا: هل هذه هي الهدية التي قدمها الملك؟
فقال الحارس: هل تعتقد أن الملك سوف يعطيك نصف مملكته مقابل ما قدمته؟ اذهب يا رجل اذهب من هنا، وفي اليوم التالي ذهب الحارس بالماسة إلى تاجر مجوهرات شهير وأظهرها له وقال له: هل تشتري قطع الألماس هذه؟ وكم ستدفع مقابل ذلك،
بيع الحارس ماسة الصياد
فحص تاجر الأحجار الكريمة بدقة وقال: كيف حصلت على هذه الماسة؟
فقال الحارس: من قريب لي وهو تاجر وارسل لي هذه الماسة لأنه اقترض من المال لبضعة اشهر.
فقال التاجر: سأدفع لك خمسة آلاف
وعندما رفض الحارس قال له التاجر سأعطيك 10 الأف إذا كنت تريد ولا بيعها لشخص آخر.
اعطي الحارس الماسة للتاجر وبدأ التاجر يفكر من سيشتريها بقيمة 25 ألف.
تابع المزيد: قصة الأميرة والصياد
ذهب التاجر إلى الملك
ذهب التاجر إلى الملك لأنه هو من سوف يشتريها منه وقدمها للملك وقدروها بثمن 30 ألفا وكان الملك لديه اختبار لكشف أن كانت الماسة حقيقية أو مزورة.
قال الملك للتاجر من باع لك هذه الماسة
قال التاجر اشترتها من حارسك
أستدعى الملك الحارس وسأله عنها فقال الحارس: سامحني عزيزي الملك أعطاني هذه الماسة صياد
فقال الملك: من هو هذا الصياد وما اسمه؟
فقام الملك بعمل اجتماع وجلب هذا الصياد وحكي له كيف وجدت هذه الماسة وقال الملك بمعاقبة الحارس وسجنه وإعطاء الصياد 25 ألفا لأنه وجد الماسة وأخذ الصياد النقود وذهب إلى المنزل وعاشوا في سعادة.
وختاما نأخذ عبرة من قصة ماسة الصياد أن الحق يرجع إلى صاحبه مهما حدث وأننا يجب أن نتقي الله ولا يخدع أحد.