هل ميسي يهودي ويدعم اسرائيل أم لا؟

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

إن من أكثر الصعوبات التي تواجه المشاهير في كل المجالات هي الإشاعات التي دائمًا كانت تحاصرهم سواءً عن حياتهم الشخصية أو عن حالتهم الاجتماعية وماضيهم وحاضرهم فلا تخلو حياة المشاهير من تلك اللعنة التي تُسمى لعنة الاشاعات ومن هذا الصدد فإننا سنجيب على واحدًا من الأسئلة التي تداولت كثيرًا عن لاعب كرة القدم ميسي بالإضافة إلى الكثير من الإشاعات التي غلفت الإجابة على هذا السؤال ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض لكم حقيقة الأمر المتعلقة بهذا السؤال وهو هل ميسي يهودي ويدعم إسرائيل أم لا؟

هل ميسي يهودي؟

إن اللاعب ميسي دائمًا تحاوطه الكثير من الإشاعات عن حياته ومن أكثر تلك الشائعات كانت ديانته فمنهم من قال انه يهودي ويدعم إسرائيل ومنهم من قال انه كان مسيحي ثم اعتنق الديانة اليهودية ومنهم من قال إن كل ذلك كذب والحقيقة هي أن ميسي ليس يهودياً وما أثار الشُبهات حوله هو زيارته لحائط البُراق في فلسطين منذ سنوات بالإضافة إلى دعمه ورعايته لمباراة دعم السلام بين إسرائيل وفلسطين،

ومن هذا الصدد فقد صرح ميسي كثيرًا من قبل الصحفيين أن سبب زيارته لحائط البراق كان جزءًا من رحلة السلام التي نظمتها نادي برشلونة في أكثر من مكان في العالم.

هل ميسي يدعم إسرائيل أم لا؟

في حقيقة الأمر أنه لم يتم تحديد موقف ميسي الداعم لإسرائيل بشكل واضح فكل ما يوجد حول هذا الموضوع هو شكوك فقط ولا شيء يثبت تلك الشكوك أو ينفيها، وذلك يرجع إلى أن ميسي لديه الكثير من المواقف المختلفة تجاه ذلك الأمر ومن تلك المواقف ما يلي:

لعب ميسي في مرة من المرات مباراة دولية في إسرائيل ضد المنتخب الأورو غوياني
لقد زار إسرائيل في عام 2019
ترك مباراة منتخب بلاده الأرجنتين بسبب أن إدارة المنتخب ألغتها نتيجة للإحتجاجات التي طالت ميسي بسبب لعبه في إسرائيل.

وبالرغم من كل تلك المواقف التي تبدو مثيرة للشك إلا أن الموقف لم يتم حسمه إلى الآن ولم يتم تحديد موقف ميسي تجاه الدعم الإسرائيلي بالإثبات أو النفي،

ماهي ديانة ميسي الحقيقية؟

من الجدير بالذكر أن الفضول يثير نفس الجميع حول معرفة ماهي ديانة ميسي الحقيقية وتحديدًا بعد نفي تلك الاشاعات حول يهوديته ومن هنا فإن الحقيقة تقول إن ليونيل ميسي يتبع الديانة المسيحية فهو بشكل محدد من الطائفة الكاثوليكية ويمكن أن نستدل على صدق ذلك من وشمه المرسوم على يده اليُسرى حيث إنه يضع وشم يحمل صورة السيد المسيح، بالإضافة إلى أنه ذكر أكثر من مرة انتمائه إلى عائلة مسيحية من جذورها، وهذا ما يُثبت أكثر ذلك الانتماء.

وبذلك نكون قد حسمنا الجدل وأسكتنا طريق الإشاعات ولكن هذا لا يُنفي أن حياة هؤلاء الأفراد دائماً تكون معرضة لتلك الجدالات التي لا تعود عليهم بالنفع أبدًا.