إعصار دانيال: أقوى إعصار في تاريخ ليبيا، أضراره تفوق قوة قنبلة هيروشيما

سنتين منذ

Kero Elbadry

أكدت عدد من العلماء وخبراء حول إعصار دانيال المدمر في ليبيا أقوى من قنبلة هيروشيما، فإن دولة ليبيا منذ عدة أيام تعرض للحدث من أقوى الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تواجهها البلاد وهو إعصار قوي دمر منطقة كاملة وأثر على عدد من المناطق المجاورة، لا سيما تأثر البلاد المجاورة لليبيا، فقد تعرضت ليبيا إلى إعصار دانيال المدمر، والذي سنتعرف من خلال جريدة لحظات نيوز على آثار إعصار دانيال في ليبيا.

إعصار دانيال في ليبيا أقوى من قنبلة هيروشيما

أكد عدد من العلماء والخبراء على أن إعصار دانيال المدمر يعد واحد من أقوى الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها ليبيا، مشيرين إلى أن قوة الإعصار تفوق قوة قنبلة هيروشيما المدمرة، وهذا التصريح يعتبر تصريح خطير يدل على مدى قوة الإعصار ويمكن أن نلاحظ منه مدى حجم تأثر الدولة من الإعصار، فقد تسبب إعصار دانيال إلى خسارة عدد كبير من الأرواح إلى جانب الخسائر المادية.

وقد تم توثيق عدد من الانهيارات التي تسبب فيها الإعصار والتي حدثت في عدد من المناطق المختلفة التي تأثرت بالإعصار، بالإضافة إلى تأثر منطقة كاملة واختفاء جزء كبير منها وخسارة عدد هائل من الأرواح في هذه المنطقة وهي درنة القرية التي راح أهاليها ضحية الإعصار القوي، وجاء أبرز انهيارات الإعصار في انهيار سدين استراتيجيين في قرية درنة، حيث تم اندفاع المياه بقوة هائلة جارفة.

والتي اندلعت المياه منهما بشكل فيضان كبير، وقوته كانت قادرة على هدم المباني المرتفعة وجرف أحياء سكنية كاملة، بالإضافة إلى تشبيه بعض الناجين أن ما حدث يشبه يوم القيامة، وبعضهم كان يحسبه كذلك.

خسائر ليبيا من إعصار دانيال

لا تزال الخسائر التي تتعرض لها دولة ليبيا من إعصار دانيال مستمرة، فقد تسبب الإعصار في خسارة حوالي 6142 مبنى تعرض للهدم، وجاء عدد المباني التي دُمرت بشكل كامل إلى 891 مبنى، وعدد المباني التي تم تدميرها بشكل جزئي حوالي 211 مبنى، و398 مبنى من المباني التي غمرت تحت الوحل.

بالإضافة إلى عدد المناطق التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة تقدر بنحو 6 كيلومترات، إلى جانب حوالي 25% من المدينة تم محوها بالكامل، ولن ننسى عدد الخسائر البشرية التي وصل عددها إلى 20 ألف قتيل.

يعد إعصار دانيال في ليبيا واحد من الكوارث الطبيعية التي حدثت في الوطن العربي، والتي أثرت على عدد من الدول المجاورة، والتي شبهها بعض العلماء بأنها مثل يوم القيامة، وبعض العلماء أشاروا إلى أنها أقوى من قنبلة هيروشيما.