قصيدة مدح لحافظ القرآن .. شعر في حافظ القرآن

سنقدم لكم اليوم قصيدة مدح لحافظ القرآن، حيث إن القرآن الكريم هو كتاب الله عز وجل، ويعد من أرقى الكتب العربية قيمة دينية ولغوية نظرًا لما يحتويه من بلاغة وفصاحة وبيان، كما له فضل كبير في تطور اللغة العربية وآدابها، فمن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على قصيدة مدح لحافظ القرآن.
قصيدة مدح لحافظ القرآن
يحتوي القرآن الكريم على 114 سورة، وقد أمر الله عز وجل بقراءة القرآن وعدم إهماله، كما أن قراءته لها العديد من الفوائد فهي تساعد على طمأنينة القلب وصفاء الذهن، لذلك سنتعرف على قصيدة مدح لحافظ القرآن من خلال الآتي:
قصيدة يا حامل القرآن للشاعر عبد الله بن نويجع القرشي
من مهبط الوحي كانت قطرة فنمت حتى جرت في بقاع الأرض أنهارا
تلك الرياض على المنهاج ما فتئت حتى جنت من صدى القرآن أنوارا
وحي من الله لا شعرًا كما زعموا كالغيث يروي يباس الأرض مدرارا
قد نلت يا حامل القرآن منزلة تبقى على الدهر للأسلاف تذكارا
قد خصك الله بالخيرات والمنن إذ كنت ممن لحفظ الآي مختارا
شعر في حافظ القرآن
إن فضائل القرآن الكريم كثيرة لا تعد ولا تحصى، وعند حفظه يكتسب الإنسان ثواب كبير عن الله عز وجل، كما أنه يكرم صاحبه في الدنيا والآخرة، لذلك سنقدم لكم شعر في حافظ القرآن يتمثل في الآتي:
يا أيها الكلم العلي الشأن يا من أضأت غياهب الإنسان
فبذكر حرفك تطمئن قلوبنا وبعلم نحوك يستقيم لساني
والنفس تدخل في محاريب الهدى والروح تسبح في سنا الشطآن
يا حصن أمن المسلمين وفخرهم يا خير ما نطقت به الشفتان
ما دمت فينا لن يتوه سفيننا فالحرف نور في يد الربان
أنشودة لحافظ القرآن
يجب أن يتذكر المسلم دائمًا أنه يحمل بين يديه آيات عظيمة تجعله يشعر بالقوة الهائلة والسلام الدائم، كما يمكن أن يتقرب الإنسان إلى الله من خلال القرآن، لذلك سنعرض لكم أنشودة لحافظ القرآن من خلال الآتي:
أنشودة يا حافظ القرآن للشاعر محمد المقيط
طوبى لمن حفظ الكتاب بصدره فبدا وضيئا كالنجوم تألقا
وتمثل القرآن في أخلاقه وفعاله فيه الفؤاد تعلقا
وتلاه في جنح الدجى متدبرا والدمع من بين الجفون ترقرقا
هذي صفات الحافظين كتابه حقا فكن بصفاتهم متخلقا
يا حافظا القرآن رتل آية فالكل أنصت للتلاوة مُطرقا
يا حافظ القرآن لست بحافظ حتى تكون لما حفظت مطبقا
شعر عن حافظ القرآن للإذاعة المدرسية
لقد دعا الله عز وجل إلى احترام استماع القرآن، كما أنه أمر عباده بقراءته لاكتساب فضائله وفوائده التي لا تحصى، لذلك يمكن تقديم فقرة شعر في الإذاعة المدرسية عن حافظ القرآن لتشجيع الطلاب على قراءته، وهذا الشعر جاء كالتالي:
عام مضى في عداد الزمان
والعمر يحلو بتلاوة القرآن
والقلب ترقى به آيات ربه
وتجلو ما فيه من هم وأحزان
والنفس تهفو وتستزيد بعلمه
والروح تسمو بكلام المنان
فوا لهفي على سنين
كنا بدونه كالتائه الحيران
كلات ربي تفسيرها علم
وتلاوتها من أعذب الألحان
يمكن أن يتم تشجيع كل من حفظ القرآن الكريم من خلال قصيدة مدح لحافظ القرآن، وذلك حتى يتم تشجيع أشخاص آخرون على قراءة القرآن ومن ثم حفظه، فهذا جانب معنوي مهم لا يمكن التغافل عنه.