أعراض صفراء المواليد … لماذا تحدث وكيفية العلاج منها

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يتساءل الكثير عن أعراض وأسباب الصفار عند الرضع خاصة الأمهات الجدد، وهو إحدى الأمور الشائعة بين المواليد، وفي حال التعامل معها بالطرق السليمة يتم تجنب حدوث المضاعفات، لذلك نعرض من خلال موقع لحظات نيوز أعراض صفراء المواليد، ونتناول أهم أسباب حدوث صفراء المواليد، مع كيفية العلاج من صفراء المواليد.

أعراض صفراء المواليد

صفار الأطفال الرضع عبارة عن تلون جلد الرضيع مع صلبة العينين المنطقة (بياض العين) باللون الأصفر خلال يومين إلى أربع أيام من الولادة، ويبدأ بالظهور على وجه الرضيع قبل انتشاره في باقي الجسم، وخلال ثلاث أيام إلى سبعة تصل صبغة البيليروبين إلى أعلى مستوياتهاـ وتتضمن أعراض صفراء المواليد ما يلي:

تحول لون البول إلى الأصفر الداكن.
تلون البراز باللون الأصفر أو البرتقالي.
اصفرار باطن القدمين للمولود، بالإضافة لاصفرار راحتي اليدين.

أسباب حدوث صفراء المواليد

فيما يلي أهم أسباب إصابة الرضع بالصفراء:

عدم اكتمال نمو الكبد، فعلى خلاف الأطفال الأكبر سنًا والبالغين الذين يتولى لديهم الكبد معالجة صبغة البيليروبين ويتولى تمريرها إلى القناة المعوية، يحتاج كبد الرضيع لتطور ليستطيع معالجة مادة البيليروبين بشكل طبيعي.

الأمراض المؤثرة على الكبد والجهاز الصفراوي مثل: بعض الاضطرابات الجينية الوراثية، والتليف الكيسي، والتهب الكبد الوبائي.
الولادة المبكرة، حيث أن الولادة في الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل تزيد من خطر حدوث صفراء المواليد.
الرضاعة الطبيعية، ويظهر نوعان من حالات صفراء المواليد عند الأطفال المتلقيين للرضاعة الطبيعية، ويظهر النوع الأول خلال أول أسبوع من الولادة لعدم حصول الطفل على كمية كافية من حليب الأم لعدم تكون كمية كافية من الحليب في صدر الأم أو نتيجة لإهمال وعدم اهتمام، ويظهر النوع الثاني بعد مرور أسبوع من الولادة نتيجة تأثير المواد الموجودة في حليب الأم على طريقة تحلل البيليروبين في الكبد.
بعض الأمراض المعدية مثل: الزهري، والحصبة، وغيرها.
عدم توافق فصيلة دم الأم مع فصيلة دم الرضيع مما يؤدي إلى تراكم أجسام مضادة تقوم بتكسير خلايا الدم الحمراء للرضيع وينتج عن ذلك حدوث زيادة كبيرة مفاجئة في مستويات صبغة البيليروبين والإصابة بالصفراء عند الرضع، ومن أهم الأمراض المؤثرة على شكل خلايا الدم: فقر الدم، أو حدوث نزيف أسفل فروة رأس الرضيع نتيجة لكدمات أثناء الولادة أو حدوث نزيف في الأعضاء الداخلية الأخرى، أوعدم وجود أناع معينة من البروتينات لدى الرضيع وتعرف بالإنزيمات، كما أن وجود خلايا دم حمراء مستويات أعلى من الطبيعي ينتج عنه إصابة الرضيع بالصفراء، وينتشر هذا الأمر في حالات ولادة التوائم وحالات الولادة المبكرة.

كيفية العلاج من صفراء المواليد

عادةً ما يزول اصفرار المواليد من تلقاء نفسه، وتساعد الرضاعة الطبيعية للطفل على إخراج صبغة البيليروبين من جسم الرضيع، كما يتم العلاج عن طريق الضوء الأزرق وهي إحدى الطرق الشائعة لتكسير صبغة البيليروبين في جسم الطفل، وتتم عن طريق وضع الطفل الرضيع في سرير خاص تحت طيف ضوء أزرق، أما في حالات الإصابة الشديدة فيتم نقل الدم للطفل بكمية صغيرة بهدف تبديل خلايا دم الطفل المتضررة بخلايا دم أخري حمراء سليمة، وبالتالي يزيد نسبة هذه الخلايا وتقل نسبة صبغة البيليروبين.

في نهاية المقال يكون قد تم عرض أهم أعراض صفراء المواليد الظاهرة على الرضيع، مع أسباب حدوث صفراء المواليد، كما تم تقديم طرق العلاج المختلفة من صفراء المواليد.