نتنياهو يهاجم أوروبا ويصفها بأنها تقف على الجانبين الخاطئين

نددت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بالضغوط الدولية المتزايدة مع استمرار الحرب في قطاع غزة، يأتي ذلك في ظل الاحتجاجات المتزايدة داخل إسرائيل بعد أكثر من 600 يوم من الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، في هذا السياق، انضمت إيطاليا إلى مجموعة من الدول الأوروبية المطالبة بإنهاء الحرب، وسط تصعيد في لهجة ألمانيا ضد الحملة الإسرائيلية.
في تصريحات مثيرة للجدل، قال نتنياهو إن الانتقادات من فرنسا وبريطانيا وكندا تعزز حماس، واعتبر قادة هذه الدول على “الجانب الخطأ من التاريخ”، خلال مؤتمر حول معاداة السامية، أكد وزير الخارجية جدعون ساعر أن العالم يشهد تجدد الرغبات القديمة في القضاء على الشعب اليهودي، مشيرًا إلى أن معاداة السامية الحديثة تستهدف دولة إسرائيل.
أظهر النزاع الحالي تفاقم الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تتجه الأنظار إلى تحقيق الهدنة، وفي الكنيست، اتهم نتنياهو المعارضة بالنفاق بعد انتقادات لها حول فشل الحكومة في تحقيق الأهداف المنشودة، كما أظهر استطلاع رأي حديث تأييدًا واسعًا لخطط إعادة الرهائن المحتجزين في غزة، حيث تطالب العائلات بإنهاء الحرب كشرط أساسي لتحقيق ذلك،
في الوقت نفسه، بدأ الموقف الأمريكي يتغير، حيث دعا الرئيس بايدن لإنهاء القتال وتقديم المساعدات للمتضررين في القطاع، تظل الكثير من القضايا معقدة، خاصة في ظل الدعم المستمر الذي يتلقاه نتنياهو من فصائل اليمين المتطرف في حكومته.