أسباب العنف عند الأطفال أقل من سنتين

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

قد يتصرف بعض الأطفال أقل من سنتين بعدوانية، ويؤكد المختصين في علم النفس أن التصرفات العنيفة عند الأطفال يجب النظر إليها بعمق، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على أسباب العنف عند الأطفال أقل من سنتين،

أسباب العنف عند الأطفال أقل من سنتين

أسباب العنف عند الأطفال

قد تساهم عوامل متعددة اثارة غضب الطفل، وهو ما يجعله يتصرف بعدوانية، وفيما يلي نذكر أسباب العنف عند الأطفال أقل من سنتين:

  • شعور الطفل بالتهميش والإهمال في العائلة، وقد يكون السبب هو مجيء مولود جديد إلى العائلة مما يسبب له القلق ويدفعه إلى التصرف بعدوانية.
  • تعرض الطفل لصدمات ناتجة عن التفكك الأسري، أو تعريض الطفل للعنف الجسدي يساهم في نشوء سلوك العنف لدى الطفل.
  • نشأة الطفل في محيط عائلي مليء بالعنف والشجار، ما يجعله يعتقد أن العنف هو جزء طبيعي من الحياة.
  • المعاناة من مشاكل نفسية كشعوره بفقدان الأمان وصعوبة في استخدام مهارات التواصل.
  • التدليل المفرط للطفل، وتنفيذ الوالدين لرغابته يجعله يعتقد أن العنف طريقة للحصول على ما يريد.

علامات العنف التي يمكن ملاحظتها على الأطفال أقل من سنتين

هناك بعض السلوكيات التي قد يقوم بها الطفل تجعله يتصف بالعدوانية والعنف:

  • البكاء والصراخ.
  • العض والركل، والضرب.
  • سحب الأشياء والألعاب من الآخرين.
  • رمي الأشياء.

كيفية التعامل مع عنف الطفل

هناك بعض الإرشادات التي تفيد في التعامل مع عنف الطفل، وهي:

  • الحد من النماذج العدوانية، فالطفل يتعلم بالتقليد فعندما يرى الطفل والدته تتحدث إليه بنبرة صوت منخفضة ولا تعتمد على أسلوب الصراخ والتوبيخ، سيتعلم الطفل هذه الأساليب في لحظات الغضب.
  • عدم استخدام الوالدين العقاب المؤلم والإيذاء البدني مع الطفل العدواني، بل يمكن حرمانه لبعض الوقت من نشاط محبب كمشاهدة التليفزيون.
  • خلق الوالدين بيئة آمنة للطفل وجو أسري مستقر.
  • أن يكون الوالدين قدوة للطفل، وأن يكونا على علم بكيفية التعامل مع الطفل عندما يخالف القواعد المتفق عليها والتي تعتمد على الحزم والمحبة وخلق مساحة للتعبير والحوار.
  • تعليم الطفل السلوكيات السوية، والتفرقة بين الدفاع عن النفس والهجوم على الآخرين.
  • تعزيز سلوكيات الطفل الجيدة منذ الصغر، مع عدم إهماله أو تجاهله
  • توفير مساحة للطفل من أجل التعبير عن مشاعره وأفكاره.

العنف عند الأطفال مثله مثل أي سلوك آخر يكتسبه الطفل من البيئة المحيطة، قد يكون وسيلة الطفل لجذب انتباه المحيطين وللتعبير عن نفسه ورغباته، والطفل العنيف يفتقر وسائل التواصل السليمة، لكن يمكن السيطرة على عنف الطفل من خلال بعض الإرشادات التي سبق ذكرها في المقال.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى